في خطوة مفاجئة، قرر رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، زيارة رئيسة حزب الخير التركي، ميرال أكشنار، التي تواجه سلسلة من الاستقالات في حزبها. يُتوقع أن يحاول يافاش إقناع أكشنار بمراجعة قرارها بالدخول بمفردها في الانتخابات المحلية.

توترات حول قرارات التحالفات في الانتخابات المحلية

مع اقتراب الانتخابات المحلية، تستمر النقاشات حول قرارات التحالفات في صفوف المعارضة.

أكشنار، التي قررت خوض حزب الخير الانتخابات في 81 محافظة بشكل مستقل، حيث تلقت عروضًا مفتوحة من زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، واكرم إمام أوغلو.

اجتماع مرتقب بين يافاش وأكشنار

بحسب تقرير لصحيفة “سوزجو”، من المقرر أن يلتقي يافاش بأكشنار في مقر حزب الخير. ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على التعاون في الانتخابات المحلية.

على الرغم من تأكيدات أكشنار المستمرة بخوض الانتخابات بشكل مستقل، إلا أن هناك تكهنات حول إمكانية التعاون في بعض الأحياء الكبرى.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان حزب الجيد الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.

وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".

ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.

وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".

وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.



وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.

وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.

ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.

وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".

وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.

واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.

أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.

مقالات مشابهة

  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • واشنطن تعتبر زعيم المعارضة أوروتيا رئيسا لفنزويلا وكراكاس تندد
  • واشنطن تعترف بالمعارض أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.. كيف علقت كراكاس؟
  • العراق.. تحركات سياسية وعسكرية تحسباً لأي تهديد إسرائيلي
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • أبو عرابة: تاورغاء بحاجة لتحديد مصيرها الإداري عبر استفتاء لا قرارات أحادية
  • استطلاع رأي صادم للأحزاب التركية حول نتائج الانتخابات المقبلة!