شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن قوات الجيش تنقذ مبابي من الاختطاف في الكاميرون ، أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الجدل، خلال زيارته الحالية للكاميرون، وتحديدا لمدينة دوالا مسقط رأس والده ويلفريد .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات الجيش تنقذ مبابي من "الاختطاف" في الكاميرون ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قوات الجيش تنقذ مبابي من "الاختطاف" في الكاميرون 

أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الجدل، خلال زيارته الحالية للكاميرون، وتحديدا لمدينة دوالا مسقط رأس والده "ويلفريد مبابي".

ويستعد مبابي في الفترة المقبلة، للسفر للجزائر من أجل زيارة مسقط رأس والدته "فايزة العماري"، في جولة قد أعلن عنها قبل فترة.

باريس سان جيرمان يستعد للموسم الجديد بدون مبابي.. مفاجأة منتظرة

صحف العالم | صراع مبابي وباريس يشتعل... تحدي في وجه تشافي 

ويعيش مبابي حاليا على وقع تصريحات الأخيرة، التي أثارت غضب إدارة باريس سان جيرمان ضده وبالأخص الرئيس ناصر الخليفي، بعدما وصف اللاعب النادي بـ "المنقسم" الذي لا يساعد على النجاح.

تابع كل أخبار وتطورات الميركاتو الصيفي عبر "سعودي سبورت"

وكانت كلمات مبابي بمثابة إعلان حرب على إدارة باريس سان جيرمان، التي ترفض استمراره الموسم المقبل، وتفضل بيعه هذا الصيف لريال مدريد مقابل 200 مليون يورو.

تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"

محاولة اختطاف مبابي: 

يتواجد مبابي في الكاميرون منذ عدة أيام، من أجل افتتاح سلسلة من المشاريع الخيرية، في مدينة دوالا الكاميرونية، من بينها مجموعة من المدارس والمستشفيات.

واحاط بكيليان مبابي مجموعة من القوات الخاصة التابعة للجيش الكاميروني، بالإضافة لحراسة مسلحين من قوات الشرطة، خوفا عليه من محاولة اختطافة على يد العصابات المسلحة.

وصرح مبابي عن زيارته للكاميرون: "نحن نعمل بجد من أجل مستقبل أفضل للبلاد، أنا هنا للحديث عن مجموعة من المشروعات التنموية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس باریس سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

بالبرهان السودان في كف عفريت

عبد الفتاح البرهان هو رئيس الدولة السودانية، والقائد العام للجيش السوداني منذ نيسان/ أبريل من عام 2019، وطوال السنوات الخمس الماضية، ظل السودان "يقوم من نقرة يقع في دحديرة"، كما يقول المثل المصري، عمن ينهض من كبوة ليقع في كبوة أفدح، ثم دخل الجيش السوداني في حرب ضد قوات الدعم السريع، التي أشرف الجيش على تشكيلها وتدريب عناصرها، حتى انقلب السحر على الساحر في 15 نيسان/ أبريل من العام الماضي، فاشتعلت الحرب، وما زالت رحاها تهرس عظام السودان وأهله.

في جميع بلدان العالم يعتبر الجيش أقوى مؤسسات الدولة، لأنه يتسم بالانضباط في أداء مهامه، ولأنه يملك القوة الفيزيائية (العتاد الحربي)، التي لا تملكها مؤسسات الدولة الأخرى، ولكن وقائع حرب السودان تشي بأن الجيش شديد الهشاشة، بدليل أنه عاجز عن الدفاع عن نفسه، وها هي قلاعه تتهاوى كقطع الشطرنج أمام قوات الدعم السريع، التي لا تملك طائرات مقاتلة أو دبابات أو مدفعية ميدان، وتتألف في معظمها من شباب دون الثلاثين، لم ينالوا تدريبات كتلك التي يتلقاها عناصر الجيش النظامي، الذين يتخرجون من مدارس عسكرية، وينخرطون في مناورات تدريبية، وبعضهم يحمل شهادة "أركان حرب"، التي هي درجة الماجستير في العلوم العسكرية.

أسفرت الحرب في السودان حتى الآن، عن خضوع نحو ثلثي مساحة البلاد لسيطرة قوات الدعم السريع، التي غنمت العاصمة وإقليم دارفور بأكمله (ما عدا مدينة الفاشر كبرى مدن الإقليم، والتي دعا مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع لعدم اقتحامها)، وولاية غرب كردفان، وولاية الجزيرة، ثم سقطت حاضرة ولاية سنار، وإذا بالجيش ينسحب طوعا من بلدة المزموم، ثم فُجع السودانيون بسقوط اللواء 92 في الميرم في كردفان، يوم الأربعاء الماضي (3 تموز / يوليو الجاري) وبهذا سقطت منطقة غنية بالغاز والنفط في أيدي قوات الدعم السريع.

لم يكن للبرهان ما يقوله عن كل تلك الانكسارات للجيش سوى: خسرنا معركة ولم نخسر الحرب، وهي المقولة التي نطق بها الجنرال الفرنسي شارل ديغول، في حزيران/ يونيو من عام 1940، عن انهزام بلاده أمام جيش المانيا النازية، ودارت الدوائر على النازيين، وعاد ديغول إلى فرنسا الحرة، ثم صار رئيسا لها، ومن ثم لا يجوز للبرهان النطق بتلك المقولة، لأنه لم يخسر معركة بل خسر جميع المعارك، وصار السودان مرشحا للوقوع بالكامل في قبضة قوات الدعم السريع، التي ولاؤها الأول لقادتها من آل دقلو وعلى رأسهم محمد حمدان (حميدتي) وشقيقه عبد الرحيم، وبقية أبناء العمومة والخؤولة.

حرب السودان، كما كل الحروب، ستقف بالتفاوض، وما لم يدرك قادة الجيش أن خير التفاوض عاجله، يبقى الاحتمال القوي بأنه سيأتي يوم يكون فيه التفاوض، وقوات الدعم السريع في موقع قوة، يجعلها الطرف الذي يملي الشروط، والبرهان يتحمل وزر كل ما هو حادث، وكل ما سيحدث من ويلات، فهو الذي أدخل حميدتي القصر الجمهوري، نائبا له في مجلس السيادة، وأعطاه شيكا على بياض كي يزيد عديد قواته ويزودها بالسلاح كيفما أراد، وها هو السودان يحصد الهشيم الذي تسبب فيه البرهان.ودون أدنى مزعة من حياء تباهى البرهان في مخاطبة لجنوده قبل أيام، بأن "السودانيين كُثْر"، ويساندون القوات المسلحة، ولا عليه أن الجيش رفع يده تماما عن حماية المواطنين، ثم صار يدعو المواطنين لحماية تلك القوات، وقد سبق له ان قال ان 75% من عناصر الجيش حاليا من المستنفرين (المتطوعين)، ولم يقل أين ذهب ال75% من عناصر الجيش "الأصليين"، ليحل محلهم متطوعون. ثم أضاف في أيار/ مايو الماضي خلال جولة في الولاية الشمالية: "الحرب بدت يا داب"، أي الحرب بدأت الآن، وهو بهذا يريد إلغاء 13 شهرا من القتال من ذاكرة المواطنين، لأنها مثقلة بالهزائم.

أكثر العسكريين السودانيين اعتلاء للمنابر، هو الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة منذ عام 2019، الذي يستعرض عضلاته الخطابية في جيب صغير شمال مدينة ام درمان، لا يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وقبل أيام قليلة حدد العطا شروط الجيش للتفاوض على وقف الحرب، وأولها استسلام قوات الدعم السريع، مع جلائها من جميع المواقع التي تحتلها، ليتم نقل عناصرها الى خمسة معسكرات "مع التعهد بعدم التعرض لها"، وخروج تلك القوات نهائيا من العمل العسكري والسياسي، وأكّد العطا في نفس الوقت ان مجلس السيادة بعضويته من الجنرالات، سيبقى على رأس السلطة الحاكمة لفترة انتقالية، تسبق قيام الانتخابات العامة.

وبهذا فإن الفريق العطا يدعو قوات الدعم السريع، للتنازل طوعا عما حققته من انتصارات، لتصبح تحت حماية الجيش في معسكرات "إيواء"، وهذا كأن يطالب فريق كرة قدم منهزم، من الفريق الخصم الفائز في مباراة، بسحب لاعبيه من الملعب كي تنقلب الآية، فيصبح المنتصر مهزوما بانسحابه.

منذ انتقال الحرب في السودان من العاصمة إلى الأطراف، ظلت المبادرة والمبادأة في يد قوات الدعم السريع، فهم من يحددون بوصلة المعارك، ويحققون الانتصار تلو الانتصار، بعد أن انكشف حال الجيش، من حيث افتقاره للقوة من حيث عدد الجنود والعتاد، وبهذا صار السودان بكامله في كف عفريت، فقد كانت المخاوف في بدايات الحرب، واشتداد وطيسها في دارفور، بأن آل دقلو سيعلنون دولتهم في غرب البلاد، كما فعل أهل جنوب السودان "القديم"، فإذا بوقائع الحرب تكشف عن ارتفاع سقف طموحهم، بعد أن تمددوا في الإقليم الأوسط ثم زحفوا شرقا.

وحرب السودان، كما كل الحروب، ستقف بالتفاوض، وما لم يدرك قادة الجيش أن خير التفاوض عاجله، يبقى الاحتمال القوي بأنه سيأتي يوم يكون فيه التفاوض، وقوات الدعم السريع في موقع قوة، يجعلها الطرف الذي يملي الشروط، والبرهان يتحمل وزر كل ما هو حادث، وكل ما سيحدث من ويلات، فهو الذي أدخل حميدتي القصر الجمهوري، نائبا له في مجلس السيادة، وأعطاه شيكا على بياض كي يزيد عديد قواته ويزودها بالسلاح كيفما أراد، وها هو السودان يحصد الهشيم الذي تسبب فيه البرهان.

مقالات مشابهة

  • سلاح حوثي جديد ومتطور في قبضة قوات الجيش الوطني
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: قوات الاحتياط في الجيش لا تصلح لأنماط الحروب الطويلة
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • رئيس مودرن سبورت يوضح أسباب رفضهم ضم لاعبهم لمنتخب مصر
  • تهديدات مصيلحى تنقذ الاتحاد السكندرى من الاخطاء التحكيمية
  • بعد مغادرة كيليان لباريس سان جيرمان.. شقيق مبابي ينتقل إلى ناد فرنسي
  • حكيمي يقود قائمة منتخب المغرب في أولمبياد باريس 2024
  • نابولي يسعى للحفاظ على هدف باريس سان جيرمان
  • كيميش على "رادار" باريس سان جيرمان
  • «الإنتر» يفاضل بين «منبوذ» سان جيرمان و«ظهير» برشلونة!