متحدث «الخارجية»: الهدنة خطوة للوقف الدائم لإطلاق النار وحل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن تفاصيل لقاء أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، مع وزير الخارجية البريطاني في لندن.
أكد السفير أحمد أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر لعبت دورا مهما في الهدنة بين حماس وتل أبيب؛ لتفكيك عناصر الأزمة الطاحنة وأبرزها الإفراج عن المحتجزين لدى حماس، والمسجونين لدى السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في قطاع غزة، يوفر الوقت لإدخال المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمصابين وعلاجهم، مضيفا أن الخطوات المقبلة ستكون العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار وحل الأزمة الفلسطينية من كل تعقيداتها.
رؤى لمعالجة القضية الفلسطينيةوتابع السفير أحمد أبوزيد: «هناك رؤى لمعالجة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حدود وأطر مشروعة، ووزير الخارجية سامح شكري، عقد عدة لقاءات مع وزراء الخارجية «الروسي والبريطاني والفرنسي»؛ لإيصال رسالة العرب والدول الإسلامية بوقف تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
قصور واضح من مجلس الأمنواستكمل المتحدث باسم وزارة الخارجية: «هناك قصور واضح من قبل مجلس الأمن في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونقل المساعدات لقطاع غزة يحتاج أطرا وسبلا جديدة دون معوقات، وعدم الوقوع في فخ المشاحنات السياسية بين الدول، مطالبا بضرورة التعامل مع الوضع في غزة بشكل إنساني».
وشدد «أبوزيد» على أن سامح شكري وزير الخارجية، أكد أن الكارثة في قطاع غزة كشفت مواقف الأطراف الدولية تجاه الأزمة، خاصة أن القتل والتدمير الذي لحق بالمدنيين في القطاع لا يمكن تبريره بأنه للدفاع عن النفس.
واختتم: «مصر تبحث عن آلية ضمان لدخول المساعدات لقطاع غزة دون تهديد، وهذا هو هدف الدول العربية والإسلامية، مذكراً بموقف مصر الرافض لكل محاولات الضغط على الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة الحصار والقصف المستمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية أحمد أبو زيد غزة القضية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس