قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك فرق بين الهدنة ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الهدنة تقترب من وقف إطلاق النار لأنه يتم من خلالها تحديد خطوط تقف عندها القوات مثلما حدث في 48 بين إسرائيل والدول العربية.

دبلوماسي سابق: التهجير والنزوح القسري للفلسطينيين جرائم حرب وضد الإنسانية (فيديو) دبلوماسي سابق: تهجير الفلسطينيين قد يغير النظام الدولي (فيديو) هدنة إنسانية 

وأضاف "هريدي" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الأربعاء، أن هذه الهدنة تكون لها حدود مؤقتة لحين الاتفاق على الحدود النهائية، موضحًا أن الهدنة عادة ما تكون لمدة زمنية محددة وفي أوقات وطرق محددة.

وأشار إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي ليست لها حدود دولية معترف بها، مؤكدًا أن هذه الهدنة إنسانية بمعنى توقف الأعمال القتالية والعسكرية لمدة زمنية وأوقات وطرق محددة وهذا الوقف لإطلاق النار في جميع الأراضي ويكون توطئة للانتقال إلى مرحلة الحل السياسي.

ازدواجية المعايير 

وأوضح أن مصر صدمت من الموقف الغربي وتحديدا الموقف الأمريكي، متابعًا “الرئيس السيسي أول من تناول معايير الازدواجية بين ما حدث في أوكرانيا وتعامل الغرب معه وفرض العقوبات على روسيا وبين ما يحدث في فلسطين وعدم تمكنهم من إدانة إسرائيل تجاه الجرائم المرتكبة تجاه الشعب الفلسطيني”.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي وزير الخارجية الأسبق الدول العربية الشعب الفلسطيني مساعد وزير الخارجية الأمم المتحدة السفير حسين هريدي حسين هريدي وقف اطلاق النار ازدواجية المعايير عقوبات على روسيا

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا

شدد رئيس قسم العمليات العدائية السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، عوديد عيلام، على أن دولة الاحتلال وتركيا تتجهان نحو صدام مباشر في سوريا، في ظل التموضع العسكري التركي المتزايد في مناطق الشمال والشرق السوري، وغياب موقف أمريكي حاسم تجاه التحولات الاستراتيجية في المنطقة.

وأشار عيلام في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "لحظة دراماتيكية" وقعت في 28 شباط /فبراير الماضي عندما "قطع بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، ساحة مسجد أمية في دمشق، ترافقه قافلة شرف سورية"، لافتا إلى أن "رفع الأعلام والمراسم الرسمية تُظهر أن تركيا لم تعد ضيفا في سوريا بل أصبحت رب البيت".

وشدد على أن "العهد الذي بعد الأسد بدأ في وقت مبكر أكثر من المتوقع"، مضيفا أن "انهيار الجيش السوري، وتراجع الدعم الروسي، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي أدت إلى سقوط النظام، وصعود أبو محمد الجولاني (يقصد أحمد الشرع)، زعيم جبهة النصرة سابقا، بدعم تركي كامل"، حسب تعبيره.


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الحلف القائم بين أنقرة والرئيس السوري أحمد الشرع "يتجاوز الشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن "تركيا أقامت قواعد عسكرية في تدمر، منبج، عين العرب، والحسكة، وباتت تسيطر ميدانيا من الشمال وحتى الشرق السوري، عبر مزيج من قوات نظامية، مستشارين، وجيش محلي بالوكالة".

وأكد أن هذا الواقع يمثل "مشكلة استراتيجية لإسرائيل"، لافتا إلى أن "لاعب جديد دخل إلى الساحة، يمتلك جيشا نظاميا ومزودا جيدا، بقدرات استخبارية وجوية متطورة".

ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل مهاجمة أهداف تركية في سوريا، وعلى رأسها مطار تدمر، حيث يُفترض أن تُقام قاعدة جوية تركية دائمة"، محذرا من أن "إصابة مهندسين أتراك كافية لإشعال مواجهة"، ومشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تدرك اليوم أن صداما مباشرا مع تركيا لم يعد سيناريو نظريا".

وأشار إلى أن أحد السيناريوهات التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في "طيران تركي دائم في المجال السوري"، ما قد يؤدي إلى "صدام جوي مباشر، خاصة إذا تم استخدام منظومة اعتراف ضد طائرات إسرائيلية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الخطأ".

ونقل الكاتب عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله "يكفي ميلمتر واحد من الخطأ لإشعال جبهة شمالية جديدة".

كما حذر الكاتب الإسرائيلي من احتمال "نصب تركيا منظومات دفاع جوي على الأراضي السورية"، موضحا أن "كل عملية جوية إسرائيلية في سوريا قد تُقابل برد مباشر في هذه الحالة".

وأشار عيلام إلى أن التحركات التركية لا تقتصر على سوريا، بل هي جزء من خطة استراتيجية إقليمية، قائلا إن "تركيا تقيم قواعد في ليبيا، وتشغل مستشارين عسكريين في أذربيجان، وتحافظ على وجود عسكري دائم في قطر".


واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يواجه أزمة داخلية ويعتمد على مواجهة خارجية لتعزيز موقفه السياسي"، مضيفا أن "هجماته غير المسبوقة على إسرائيل ليست فقط دعاية خارجية، بل محاولة لخلق إجماع قومي داخلي".

وانتقد عيلام غياب الولايات المتحدة عن المشهد، لافتا إلى أن "إدارة ترامب الثانية تواجه عدة ساحات عسكرية واقتصادية، لكنها لم تنجح في بلورة خط عمل واضح في سوريا". 

وختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "الواقع الحالي في الشرق الأوسط واضح: الخطاب يحتدم، القوات تنتصب، واللاعبون مسلحون بأحدث الأسلحة. إسرائيل وتركيا قوتان إقليميتان لا تستطيعان التراجع عن مواقفهما، والولايات المتحدة وحدها يمكنها منع الانفجار"، داعيا إلى "حث واشنطن على تشمير الأكمام والدخول في الحدث قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة 
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
  • ماكرون: ندين استئناف ضربات إسرائيل لغزة ونحيي جهود مصر لوقف إطلاق النار
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • مفاجآت مدوّية.. عضو في حزب الشعب الجمهوري يكشف المستور
  • دبلوماسي روسي يكشف جديداً عن بشار الأسد في موسكو
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
  • رئيس سابق للجنة أممية: إسرائيل تكذب وعليها الإقرار بارتكاب جريمة حرب
  • رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين بنيران إسرائيلية في غزة