دبلوماسي سابق يكشف الفرق بين الهدنة ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك فرق بين الهدنة ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الهدنة تقترب من وقف إطلاق النار لأنه يتم من خلالها تحديد خطوط تقف عندها القوات مثلما حدث في 48 بين إسرائيل والدول العربية.
دبلوماسي سابق: التهجير والنزوح القسري للفلسطينيين جرائم حرب وضد الإنسانية (فيديو) دبلوماسي سابق: تهجير الفلسطينيين قد يغير النظام الدولي (فيديو) هدنة إنسانيةوأضاف "هريدي" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الأربعاء، أن هذه الهدنة تكون لها حدود مؤقتة لحين الاتفاق على الحدود النهائية، موضحًا أن الهدنة عادة ما تكون لمدة زمنية محددة وفي أوقات وطرق محددة.
وأشار إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي ليست لها حدود دولية معترف بها، مؤكدًا أن هذه الهدنة إنسانية بمعنى توقف الأعمال القتالية والعسكرية لمدة زمنية وأوقات وطرق محددة وهذا الوقف لإطلاق النار في جميع الأراضي ويكون توطئة للانتقال إلى مرحلة الحل السياسي.
ازدواجية المعاييروأوضح أن مصر صدمت من الموقف الغربي وتحديدا الموقف الأمريكي، متابعًا “الرئيس السيسي أول من تناول معايير الازدواجية بين ما حدث في أوكرانيا وتعامل الغرب معه وفرض العقوبات على روسيا وبين ما يحدث في فلسطين وعدم تمكنهم من إدانة إسرائيل تجاه الجرائم المرتكبة تجاه الشعب الفلسطيني”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي وزير الخارجية الأسبق الدول العربية الشعب الفلسطيني مساعد وزير الخارجية الأمم المتحدة السفير حسين هريدي حسين هريدي وقف اطلاق النار ازدواجية المعايير عقوبات على روسيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".