انطلاق أول ملتقى شبابي في البحيرة لتعزيز المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلق اليوم الأربعاء، أول ملتقى شبابي تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بمحافظة البحيرة، إنطلاقا لعدة ملتقيات بمحافظات الفيوم، قنا، الدقهلية، الاسكندرية، الغربية، الشرقية، القليوبية، الجيزة، والإسماعيلية، وذلك لمناقشة كيفية المشاركة في الاستحقاق الوطني القادم، وتعزيز المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، بحضور الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة.
وقال الدكتور محمد اللافي علام أستاذ الاجتماع السياسي، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي واجب وطني علي كل فرد مصري لأهميتها في رسم صورة الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مضيفاً إن كل شاب عليه دور هام في تحفيز الآخر، وإن معركتنا اليوم هي معركة وجوديه من إجل مستقبل هذا الوطن.
وأوضح "اللافي" إن علي كل فرد مسئولية كبيرة في حشد أقاربه وأصدقائه من أجل التصويت فب الانتخابات الرئاسية، وعدم الاكتفاء ببيانات السوشيال ميديا والنزول إلي أعماق الريف المصري لتوعية أهالينا في تلك المناطق بهذه الإنتخابات الهامة لوطنا الغالي.
وفي كلمته أكد المهندس احمد حمدي منسق هيئة مكتب محافظة البحيرة، إن اللقاء هو لقاء حواري موسع مع شباب البحيرة، وإن الكيان متواجد ضمن الكيانات الشبابية الموجودة في الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم تدشين حملة "هنشارك" لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية وحث الشباب علي التفاعل الايجابي.
وأشار "حمدي" إن من أهم محاور الملتقى هو مناقشة الشباب في تقديم الدعم وتوفير المناخ المناسب في المشاركة في الأنشطة المقامة بالوزارة طبقا لتعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا علي تقديم الدعم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنهم مؤيدين لقرارات القيادات السياسية في اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير الأمن الداخلي والخارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البحيرة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة بالبحيرة المشاركة في الانتخابات انتخابات الرئاسية تعزيز المشاركة في الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.