جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب وإصابة جنديين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مقتل جندي "إسرائيلي" جديد وإصابة إثنين آخرين، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ونشر جيش الاحتلال، أنه سُمح بالنشر مقتل الرقيب إيتان دوف روزنزويج (21 عاما). منوهًا إلى أنه "مقاتل في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، وسقط في معركة شمال قطاع غزة".
وبيّن الناطق باسم جيش الاحتلال، أن جنديًا من وحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية، وآخر من سيرت جولاني، أصيبا بجروح خطيرة خلال المعارك شمالي قطاع غزة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية المعترف بها لقتلى جيش الاحتلال إلى 72 ضابطًا وجنديًا، منذ بدء التوغل البري لجيش الاحتلال في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وصباح اليوم، أفاد جيش الاحتلال بمقتل قائد وحدة في لواء "غولاني" التابع له، خلال القتال المتواصل مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، تحت بند "سمح بالنشر"، عن مقتل النقيب ليرون شينير (25 عاماً)؛ وهو قائد فصيل في لواء "غولاني"، وذلك خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 392 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.
معا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات إسرائيلية تقصف مبنى تابعاً لبلدية جباليا النزلة شمالي مدينة غزة
في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، الواقعة شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات المجاورة.
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة
وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم كمركز لإيواء النازحين وتوزيع المساعدات الإنسانية، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
يأتي هذا الهجوم في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، مستهدفة مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية ومراكز الإيواء، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتفاقم من معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
في سياق متصل، تستمر الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث تجري اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. إلا أن الأوضاع على الأرض تشير إلى تصعيد مستمر، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن استهدفت القوات الإسرائيلية مباني بلدية ومراكز إيواء في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المدنيون في قطاع غزة هم الضحية الأكبر لهذا التصعيد، حيث يعيشون تحت وطأة القصف المستمر، ونقص حاد في المواد الأساسية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية والإنسانية.
ويأمل سكان القطاع في أن تسفر الجهود الدولية عن وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.