شيخ الأزهر يلتقى تلاميذ تبرعوا لأطفال غزة من خلال بيت الزكاة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل "بيت الزكاة والصدقات المصري"، اليوم الأربعاء، وفدًا يضم عشرات التلاميذ التابعين لإحدى مدارس محافظة القاهرة، والذين حرصوا على الحضور لمقر "بيت الزكاة والصدقات المصري" بمشيخة الأزهر الشريف، لتقديم تبرعات مادية وعينية، ادخروها من مصروفاتهم اليومية، لإغاثة أطفال غزة.
يدخرون التبرعات يوميا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
وأوضحوا أنهم يدخرون تلك التبرعات يوميا، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، وبعد متابعتهم للصور والمشاهد المؤلمة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تداعيات هذا العدوان الغاشم على أهلها، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شهيد، منهم أكثر من 5 آلاف طفل، فضلا عن أكثر من 33 ألف من المصابين.
شيخ الأزهر سعيد بتلاميذ مصر وأطفالها لأنهم على دراية كاملة بأبعاد القضية الفلسطينية
حرص الإمام الأكبر أ.د الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على لقاء التلاميذ فور علمه بمبادرة هؤلاء التلاميذ ووجودهم داخل مشيخة الأزهر، على مبادرتهم الطيبة، وإسهامهم في دعم إخوتهم من الأطفال في غزة، معربا لهم عن امتنانه العميق باهتمامهم بأشقائهم من الأطفال الفلسطينيين، وعن سعادته بأن يكون تلاميذ مصر وأطفالها على دراية كاملة بأبعاد القضية الفلسطينية، ومدركين لما يتعرض له إخوتهم وأصدقائهم من أطفال غزة ونسائها وشيوخها.
أعرِبُ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غزة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى عز وجل أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ.
ويحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غزة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين.
ويشجِّع الأزهر كل الأصوات الحرة للتعبير عن موقفها بكل شجاعة، والضغط بكل ما أُوتيتْ من قوة على أصحاب القرار العالمي لإنهاء هذه الفترة التي طالما شكلت خزيًا وعارًا على الإنسانية جمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة تلاميذ تبرعوا أطفال غزة شيخ الازهر
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."