نائب رئيس حزب المؤتمر: مشهد الانتخابات يبرز الديمقراطية المصرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشهد مشاركة 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية، يعكس صورة بارزة لتحول المسار الديمقراطي لمصر، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة كان بها حراك سياسي غير مسبوق طال انتظاره، وكان مشهد تحرك الأحزاب منذ دعوة الرئيس للحوار الوطني، ومناقشة الكوادر الحزبية، يعكس أن مصر تحاول أن تغير مسيرة الحياة السياسية.
أضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر معروفة بأقدميتها في أمر الديمقراطية منذ تأسيس الأحزاب وثورة 1919، ولطالما كانت الحياة السياسية مفعمة بالحيوية، مؤكدًا أن الحياة السياسية ما زالت قوية فهناك مؤتمرات وفعاليات تقام لمعرفة الآراء وهذا هو الهدف من الحملات الانتخابية.
وأشار إلى قول الرئيس في كلمته عند إعلانه ترشحه لفترة رئاسية جديدة، أنه يتطلع إلى حياة حزبية مفعمة بالنشاط، لديه إيمان بالكوادر السياسية والحراك السياسي الذي حدث في الحوار الوطني والمناقشات الحزبية، وعند كلمته في مؤتمرات حكاية وطن قال إن لديه منظوراً لتطورات عظيمة في فترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن حزب المؤتمر من مجموعة الأحزاب المؤيدة للمرشح عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إكسترا نيوز رضا فرحات الحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.