اجتماع موسع بين الرئاسي ومجلس الدولة والحكومة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عُقِد بمقر المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، اجتماع موسع، اليوم الأربعاء، ضم رئيس المجلس محمد تكالة، والنائبين بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن الاجتماع لبحث آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على جميع الأصعدة، والعمل على معالجة الانسداد السياسي، من خلال آلية مشتركة تضم الأطراف السياسية، بهدف الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وقدم تكالة للنائبان ورئيس الحكومة، إحاطة حول زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
هذا وأكد المجتمعون ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار في كل المناطق لضمان إجراء الانتخابات بنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية عبد الله اللافي محمد تكالة موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.