بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الأمني مخلد حازم، اليوم الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، بأن العراق مقبل على مفاجآت بعد قصف مقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر.

وقال حازم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قواعد الاشتباك بين الفصائل المسلحة والقوات الامريكية تغيرت في الساعات الـ 24 الماضية بعدما كانت محددة بالطائرات المسيرة والصواريخ التي لم تكن مؤثرة سواء ببنية القواعد العسكرية التي تنتشر بها القوات الامريكية من وجه نظر الاخيرة  لكن استخدام صواريخ بالستية قصيرة المدى من قبل الفصائل في هجومها الاخير تعني بداية عملية استهداف جديدة ستقود الى ردة فعل مختلفة خاصة وان امريكا تعاملت مع الاوضاع وفق مبدأ الصبر لاعتبارات كثيرة منها انها راعية لتشكيل الحكومة وترتبط معها باتفاقية الاطار الاستراتيجي ولاتريد احراجها لذا تركت امر التعامل مع الفصائل من قبل بغداد عبر اجهزتها الامنية".

واضاف، ان "استهداف مواقع عدة للحشد الشعبي ومنها في جرف النصر (جرف الصخر) تعني حصول تغيير نوعي وستكون له ارتدادات غير محمودة في المشهد الامني من ناحية الفعل ورد الفعل".

واشار الى ان "الرد قد يقود الى حالة عدم استقرار وله تداعيات على الحكومة والامن العام ونحن ربما مقبلون على  مفاجآت مع قرب اجراء الانتخابات والتي تحتاج الى استقرار امني"، لافتا الى انه "حذرت في اكثر من مناسبة بان الجانب الامريكي يراقب وبالتالي سينتهز اي فرصة، واستخدام الصواريخ البالستية في استهداف معسكراته تعني تطور في آليات المواجهة".

ومنذ 17 اكتوبر الماضي، تواجه قواعد القوات الامريكية في العراق وسوريا ضربات وهجمات فاقت الـ60 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ قريبة، الا انه بعد استخدام صواريخ بالستية قبل يومين في هجوم استهدف قاعدة عين الاسد، في تطور لافت لعمليات الهجوم، تزامن مع قيام القوات الامريكية بضربتين الاولى استهدفت عجلة للحشد الشعبي يستقلها مقاتلون من كتائب حزب الله في منطقة ابو غريب، والضربة الاخرى منشأة في منطقة جرف الصخر، وذلك في اول رد صريح من قبل القوات الامريكية على هذه الهجمات داخل العراق، حيث كانت القوات الامريكية قد ردت على عمليات استهداف مقراتها، لكن الرد كان في سوريا، قبل ان يتم الرد مؤخرا داخل العراق في ابو غريب وجرف الصخر، وهو مايقود لتساؤلات عن مصير العلاقات العراقية الامريكية وكذلك كيفية تصاعد وتيرة الاستهداف المتبادل، خصوصا مع دخول القوى السياسية على الخط وسط تحركات رافضة للاستهداف الامريكي لقوات الحشد الشعبي، باعتبارها قوات رسمية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الامریکیة جرف الصخر

إقرأ أيضاً:

العراق يوجه بعدة إجراءات أمنية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد العراق التزامه بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأدان بشدّة تهديدات سلطات الكيان الإسرائيلي، التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي.

وشدد المجلس الوزاري للأمن العراقي، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده، أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وفقا لوكالة الأنباء العراقية، على رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي والموجّهة ضدّه، ووجه السوداني باتخاذ عدة إجراءات أمنية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاتهامات لا تعدو كونها ذرائعَ تهدفُ إلى تبرير عدوانٍ مُخطط له ضدّ العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي.

وجدد المجلس موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنهُ مرارًا وتكرارًا، بأن قرار السِّلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشنّ أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدّة للإطلاق، وتلاحق قانونيًا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".

كما ترى الحكومة العراقية أن للعراق دورًا أساسيًا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المُعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المُحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية.

وأوضح المجلس أن المزاعم الأخيرة لسلطات الكيان، وأفعالها تعد تصعيدًا خطيرًا، ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان، وتقويض الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن، وتزيد من خطر توسعة رقعة الصراع في المنطقة.

وفي ضوء هذه التطوّرات، أقرّ المجلس الوزاري للأمن الوطني بالعراق ما يلي:

1- توجيه وزارة الخارجية بمتابعة الملف في المحافل الأممية والدولية وأمام هيئات منظمة الأمم المتحدة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة، على وفق مبادئ القانون الدولي، لحفظ حقوق العراق، وردع تهديدات الكيان العدوانية.

2- دعوة جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحّد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك.

3- مطالبة مجلس الأمن الدولي بالنظر في الشكاوى المقدمة من جمهورية العراق (الشكوى رقم ABM/1/185 بتاريخ 14/8/2024، والشكاوى المقدمة في تشرين الأول 2024)، ضد سلطات الكيان المحتل، واتخاذ إجراءات رادعة تكفل تحقيق الاستقرار والسِّلم الإقليمي والدولي.

4- مطالبة مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد سلطات الكيان المحتل، والعمل على محاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي. 

5- إصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، والتحرك بحزم لوقف الأعمال العدائية، ومنع أي طرف من شنّ أعمال عدوانية أو تبريرها عبر اتهامات واهية.

6- قيام الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، من خلال الحوارات الأمنية والعسكرية ضمن إطار القسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي، لاتخاذ خطوات فعالة لردع سلطات الكيان المحتل، كما يدعو التحالف الدولي والدول الأعضاء فيه إلى كبح هذه التهديدات والحدّ من اتساع رقعة الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: بيت لاهيا مستنقع يستنزف قوات الاحتلال وصواريخ حزب الله تطال أسدود
  • سماع دوي انفجارات في القاعدة الامريكية بسوريا
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • اليمن تُعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر وتُجبر واشنطن على الفرار من المنطقة
  • السوداني قرار الحرب والسلم بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي!!
  • العراق يوجه بعدة إجراءات أمنية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية
  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة ”Anadolu S” في البحر الأحمر بصواريخ باليستية
  • إسرائيل لمجلس الأمن:الحشد الشعبي الإيراني دمار العراق ويجب استهدافه
  • الأمن النيابية:استقرار العراق بتمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي!!