اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، وقوع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة في شمال قطاع غزة؛ وذلك قبل ساعات من دخول الهدنة حيز التفيذ.
وقالت وسائل الإعلام، إنه خلال ساعات اليوم تمكنت فصائل المقاومة من استهداف 11 آلية عسكرية متنوعة بقذائف "التاندوم" وعبوات في محاور التوغل حي الزيتون وتل الهوا والشاطئ والشيخ رضوان ومنطقة جحر الديك.
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها استهدفت تحشدات وآليات عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وقالت "سرايا القدس"، إنها استهدفت 4 آليات عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم ببيت حانون وغرب بيت لاهيا ومحيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة، بقذائف التاندوم والـ"RPG".
وأضافت أنها قصفت بقذائف الهاون التحشدات العسكرية الإسرائيلية في محور التقدم نتساريم ومحيط قصر العدل جنوب غزة.
كما أعلنت استهداف قوة هندسة إسرائيلية راجلة خلف الساتر الترابي شرق السناطي بقذائف الهاون، مؤكدة إصابتها إصابة مباشرة.
وأكدت في بيان منفصل أن مقاتليها بالاشتراك مع "كتائب القسام" تمكنوا من استهداف آلية "ميركافا Baz4" إسرائيلية بقذيفتي "RPG-85" و"ياسين 105" في شارع المستوصف بحي الزيتون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة فصائل المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلية شمال قطاع غزة الهدنة الجهاد الإسلامي سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
الشمال السوري يشتعل: اشتباكات عنيفة و هدنة قسد وأنقرة تنهار
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور ميداني لافت، انهارت الهدنة الهشة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتركيا بعد أسبوعين من إعلانها، مما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية في الشمال السوري. المدفعية التركية قصفت مواقع لقسد قرب سد تشرين في منطقة منبج، لتسجل بداية تصعيد جديد في المنطقة. وتزامنت هذه التطورات مع مواجهات عنيفة بين قسد والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريف منبج، حيث تم رصد اشتباكات أدت إلى مقتل 16 عنصراً من قسد منذ بدء المعارك قبل أسبوعين.
الهدنة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق تحت إشراف أمريكي كانت محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن التوترات في المنطقة ما لبثت أن تزايدت. تجدر الإشارة إلى أن قسد كانت قد اتخذت تدابير دفاعية في مدينتي كوباني وسد تشرين، تحسباً لأي هجوم تركي محتمل. هذه المدن تشهد تحركات عسكرية مكثفة في الوقت الراهن.
الظروف الإقليمية تؤجج المواجهات
تصاعدت الأعمال القتالية في الشمال السوري منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، ليعيد ذلك رسم المشهد العسكري في المنطقة. خلال هذه الفترة، تدخلت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، إلا أن الأوضاع العسكرية ظلت على حافة الانفجار. وقد تعهدت قسد بمواصلة القتال ضد تركيا والقوات المدعومة منها في مدينة عين العرب (كوباني) التي كانت مسرحاً لواحدة من أعظم المعارك بين القوات الكردية وتنظيم داعش عام 2014.
ووفقاً لمصادر ميدانية، يقدّر عدد الجنود الأتراك المنتشرين في شمال سوريا ما بين 16 و18 ألف جندي، منذ العمليات العسكرية التي شنتها تركيا بين عامي 2016 و2019 ضد تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وبينما تواصل أنقرة تعزيز وجودها العسكري، تحاول الفصائل المدعومة من تركيا استغلال هذا التوسع لتحقيق مكاسب ميدانية.
تغيرات استراتيجية على الأرض
من جهة أخرى، شهد الشمال السوري تحولاً في التوازنات السياسية والعسكرية، خاصة بعد تقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق عقب سقوط نظام الأسد، وهو ما يعزز موقع أنقرة في المعادلة السورية. وفي هذا السياق، تشير التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك إلى أن أنقرة تطالب السلطات السورية الجديدة بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً، في تلميح قوي إلى إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في المستقبل القريب.
هذا التصعيد العسكري يشكل تحدياً كبيراً للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. فالواقع على الأرض يتطلب تحركات سريعة لمنع تدهور الأوضاع إلى مستوى أكثر دموية، خاصة في ظل تأكيدات أن تركيا قد تقوم بخطوات عسكرية جديدة لتأمين حدودها الشمالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts