علامات تدل على تأثير نقص فيتامين "ب 12" على صحتك العقلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عندما يتعرض جسم الإنسان إلى أي نقص في فيتامين أساسي، فإنه يقوم بإرسال إشارات تنبه إلى هذا الخلل، وعادة ما تتم ترجمة هذه العلامات في أعراض واضحة يسهل اكتشافها.
ترتبط المؤشرات والأعراض التي تظهر بشكل متكرر لنقص فيتامين ب 12 بمزاج الشخص، ويقول الدكتور دون هاربر، إن نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض.
السبب الأكثر انتشارا لنقص فيتامين ب 12 هو فقر الدم، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في المعدة، مما يمنع امتصاص فيتامين ب 12 من الطعام الذي نتناوله.
ولكن يمكن أن يحدث النقص إذا كان النظام الغذائي للشخص يفتقر إلى الفيتامين، على سبيل المثال، إذا كان النظام الغذائي نباتيا ولا يحتوي علي أي مكملات فيتامين ب12 التي توجد عادة في الأطعمة غير النباتية مثل اللحوم والسلمون والحليب والبيض.
ووفقا للمجلة الطبية البريطانية، فإن 85% من الحالات التي تعاني من نقص فيتامين ب12، تعاني من أعراض تتعلق بالصحة العقلية، وهناك سبعة أعراض مرتبطة بالصحة العقلية يجب الانتباه إليها هي:
تقلب المزاج، والتهيج، والأرق، والاكتئاب، والقلق، والهلوسة، والأوهام، ويمكن الخلط بين هذه الأعراض ومشاكل الصحة العقلية، ولكن إذا تركت هذه الحالة دون معالجة ورعاية طبية فقد تحدث مضاعفات خطيرة ، حسب ما تراه هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي تقول، إن نقص فيتامين ب12 يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى العقم المؤقت، وعدم القدرة على الحمل.
ومن المضاعفات الأخرى سرطان المعدة، فقد حذ الخبراء من أن نقص فيتامين ب12 الناجم عن فقر الدم، يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويتم علاج نقص فيتامين ب 12 عادة بحقن فيتامين ب 12، التي تسمى هيدروكسوكوبالامين. وإذا كانت الحالة ناجمة عن نقص الفيتامين في النظام الغذائي، فقد ينصح بتناول أقراص فيتامين ب12 يوميا بين الوجبات، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقص فيتامين ب12 الاكتئاب والقلق الجهاز المناعي الصحة العقلية النظام الغذائي هيئة الخدمات الصحية مشاكل الصحة العقلية نقص فیتامین ب 12 فیتامین ب12 نقص فی
إقرأ أيضاً:
وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
أميرة خالد
كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.
لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.
أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.
كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.
وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية