أكد الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو انتهى سياسيًا تمامًا، مضيفا أن استمراره حاليا على رأس الحكومة كون الظروف الحالية والحرب لا تسمح بتغييره.
وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية، خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب في غزة لمحاولة تحقيق أي إنجاز يُمكنه من تفادي العزل والمحاكمة والسجن في النهاية كما حدث مع إيهود أولمرت.


ولفت إلى أن عملية السابع من أكتوبر الماضي لم تٌعد المشكلة الرئيسية في إسرائيل، أمام ما كشفته تحقيقات الشرطة ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقد شكل صدمة في الشارع الإسرائيلي.
وأوضح أن التحقيقات كشفت أن جيش الاحتلال هو من قتل النسبة الأكبر من المستوطنين خلال عملية 7 أكتوبر، مضيفا أن الجيش قتل مواطنيه ولاحقهم بالطائرات والرشاشات وقصفهم بصواريخ «إير فاير».
وتابع أن الجيش الإسرائيلي لكي يتلافى هذه الكارثة قرر دفن جميع السيارات التي قصفها حتى لا يكون دليل إدانة، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية هاجمت يوم 7 أكتوبر 11 موقعا إسرائيليا واستطاعت القبض على أسرى إسرائيليين.
وأردف أن جيش الاحتلال أنشأ مقرات عسكرية في مستوطنات غلاف قطاع غزة، واستجلب المستوطنين لاستخدامهم كدروع بشرية حال حدوث أي هجوم.
وكشف أن الفصائل الفلسطينية خلال عملية السابع من أكتوبر نزعت شرائح وضعها الجيش الإسرائيلي في أجساد الأسرى الإسرائيليين للتعرف على أماكنهم، ووضعت تلك الشرائح في مبنى فارغ، مضيفا أن جيش الاحتلال نسف هذا المبنى ظنا منه أنه يضم أسراه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراسات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الحرب في غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية