أكثر من 14500 شهيد بينهم نحو 6000 طفل ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع والأربعين إلى أكثر من 14532 شهيداً بينهم نحو 6000 طفل و4000 امرأة والإصابات إلى 35 ألفاً.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم: “إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بلغ 1384 مجزرة والمفقودين قرابة 7000 مفقود، منهم إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ماتزال ملقاة في الشوارع والطرقات بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة”.
أوضح المكتب أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، و25 من رجال الدفاع المدني، إضافة لاستشهاد 64 صحفياً.
وخرج عن الخدمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة جراء نفاد الوقود.
وبين المكتب أن الاحتلال مازال يمارس الجريمة بحق مستشفى الإندونيسي، ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقر للقتل المباشر، وذلك للقضاء على القطاع الصحي الفلسطيني بشكل مقصود في إطار عدوانه على المستشفيات.
وبالنسبة للوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال أوضح المكتب أن عدد الوحدات السكنية بلغت 45000 وحدة سكنية بشكل كلي و233 ألف وحدة تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وهدم جزئي.
ولفت المكتب إلى أن الاحتلال استهدف 266 مدرسة منها 67 خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 85 مسجداً و174 مسجداً بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.
وأشار المكتب إلى أن الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، وذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بضرورة إمداد جميع مستشفيات القطاع بالوقود والمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وعشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال من الخدمة منذ بدء حربه العدوانية الوحشية على غزة، وذلك من أجل تقديم الخدمة الطبية وتشغيل غرف العمليات لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.
ولفت المكتب إلى وجوب إمداد جميع مناطق القطاع بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية لتجنب وقوع مجاعة أو أي كارثة إنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
"العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل، وتدين بصفة خاصة الجريمة المتواصلة ضد مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، والذي طال النازحين في محيط الستشفى وطواقمه الطبية وغرف العناية المركزة والمعامل.
وأعربت المنظمة، عن عميق استيائها للتجاهل الدولي المثير للدهشة إزاء هذا العدوان المتواصل لأيام عديدة، مشددة على مسئولية المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفى الوحيد المتبقي في مناطق شمال القطاع، وتعتبر أن الصمت الدولي هو شراكة في توفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي، والذي يتكثف حالياً لتهجير سكان شمالي القطاع نحو الجنوب.
وقال: «علاء شلبي» رئيس المنظمة، إن "يجب على الدول والشركات التي ساهمت في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت للاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل نصيبها من المسئولية، حيث يجري استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على المستشفى".
وأضاف شلبي: "أن العالم يحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربي، بينما يشكل ذبح أصحاب أرض الميلاد سحابة حزن قاتمة على المحتفلين، مؤكداً على أهمية قيام الناس بالضغط على ما تبقى من حكومات منحازة بشكل غير مشروع للعدوان والاحتلال والفظاعات".
وتندد المنظمة، مجددًا بخطر التهجير القسري لسكان القطاع إلى الخارج والذي لطالما شكل هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال التي تهيمن عليها قوى اليمين الديني الظلامية.
ويشكل هذا العدوان المتواصل على مستشفى كمال عدوان أحد مظاهر الفظاعات الإسرائيلية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل للشهر الخامس عشر على التوالي.
وتُذكر المنظمة بأن نحو 56 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود قد سقطوا نجية العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق، فضلاً عن نحو 108 ألف جريح، بينهم 11 ألفاً بحاجة لعناية طبية فائقة ومُعرضون لمخاطر داهمة، بالإضافة إلى نحو 14 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون للرعاية الطبية الواجبة لحالاتهم بعد تقويض العدوان الإسرائيلي لمرافق الخدمة الطبية في القطاع، بالإضافة إلى تهجير 1.7 مليون من سكان القطاع في شريط ضيق بمساحة 17 كيلو متر مربع وسط القطاع.
وتؤكد المنظمة مجددًا مطالبها التالية:
• دعوة الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها مع ضمان ضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين، والنظر في توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في ضوء الدلائل الواضحة على ارتكابها بداية من 10 أكتوبر 2023.
دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يقضي بالتزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكمة الجنائية الدولية في جلب المتهمين الصادر بحقهم مذكرات توقيف.
دعوة الحكومات العربية للانضمام الجماعي لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في ارتكابها.
التحرك العربي الجماعي مجدداً أمام مجلس الأمن لإصدار قرار بتفعيل التدابير التي قررتها محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 استناداً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
• عقد مؤتمر تحضيري عربي للاستعداد لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمزمع في مارس 2025، مع إشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في العمل القانوني والميداني لبلورة تصور متكامل يضمن تحمل الدول الأطراف مسئولياتها بموجب الاتفاقية والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال،تنظيم مؤتمر عربي لجمع التمويل اللازم لدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية.