تحذير من انتقال فيروس قاتل عن طريق فرشاة الأسنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
التهاب الكبد C هو مرض قابل للشفاء، لكن الكثيرين لا يعلمون بأنهم مصابون به، ما قد يجعل البعض يتعرضون لتطور أمراض خطيرة، مثل السرطان وتلف الكبد الشديد، وحدوث الوفاة إذا ترك دون علاج.
وينتقل الفيروس عن طريق ملامسة الدم المصاب بالفيروس، ووفقا للخبراء فإن تبادل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة، قد يكون عاملا من عوامل انتقال الفيروس.
ويُعرف التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تسبب تضخم (التهاب) الكبد. ونادرا ما تسبب العدوى أعراضا، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر على المصابين الحمى والشعور بالتعب طوال الوقت وفقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان والاكتئاب.
وفي كثير من الحالات، يمكن للمصابين بالتهاب الكبد C أن يعيشوا مع الفيروس لعقود من الزمن قبل أن يلاحظوا الأعراض، وعند هذه النقطة قد يكون تلف الكبد غير قابل للعلاج.
ولكن إذا تم تشخيص الفيروس في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكن علاج الفيروس في ما يقارب 100% من الحالات باستخدام مضادات الفيروسات البسيطة.
والطريقة الأكثر شيوعا لانتقال التهاب الكبد C هي من خلال مشاركة الإبر وغيرها من معدات تناول الأدوية، ولكن مشاركة شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، أو إجراء إجراءات طبية أو تجميلية في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة.
ويشرح الخبراء إمكانية انتقال الفيروس عن طريق فرشاة الأسنان من خلال استخدام شخص ما لفرشاة أسنان خاصة بشخص مصاب بالفيروس، حيث أن الجروح الموجودة بلثة المصاب بالمرض يمكن أن تنقل الدم الملوث بالفيروس إلى الفرشاة التى يستخدمها شخص آخر فيصاب بالمرض.
وينطبق الأمر ذاته على شفرات الحلاقة، وهي ممارسات يوصي الخبراء بتجنبها لتفادي المخاطر التي تنطوي عليها.
ويشار إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن، مع حدوث نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا. وهناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون من المراهقين والأطفال المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن.
ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أن تعالج أكثر من 95% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C، ولكن الوصول إلى التشخيص والعلاج منخفض.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب الکبد C
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
التهاب المعدة هو حالة مرضية تتسبب بتآكل الطبقة المخاطية الحامية للمعدة وتشير الدكتورة لاريسا عبدلخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن التهاب المعدة من الأمراض الأكثر انتشارا بين الناس في عصرنا، سواء الكبار أو الصغار.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب المعدة هي سوء التغذية وتناول الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا، وكذلك تناول الطعام بسرعة وسوء مضغه. كما أن تناول الأطعمة الحارة والمالحة والتدخين والكحول ومضغ العلكة على معدة فارغة يساعد على الإصابة بالتهاب المعدة.
وتقول: "أعراض التهاب المعدة متنوعة. فقد تظهر بشكل ألم ضاغط أو ألم ثاقب أو حتى حاد على شكل مغص في المنطقة الشرسوفية في النصف العلوي من البطن. كما قد يرافق التهاب المعدة غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر والشعور بالشبع السريع وثقل في المعدة وطعم كريه في الفم وانبعاث رائحة كريهة من الفم في بعض الأحيان".
وتشير إلى أنه إذا اكتشف الشخص مثل هذه الأعراض فعليه إجراء تغيير في نظامه الغذائي.
ووفقا لها، إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة، ويرغب في تسريع عملية الشفاء، فعليه حماية الغشاء المخاطي الملتهب من عصير المعدة. ويوصى بتناول مغلي بذور الكتان وبذور عشبة لسان الحمل قبل الأكل. ويجب أن يكون الطعام دافئا أو مهروسا. وأفضل الأطعمة هي المرق والحساء قليل الدسم الذي يعتمد على هذه المرق، ومغلي الأرز بين الوجبات أو قبل الوجبات، وشاي الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول حمض الألجينيك وهلام الأعشاب البحرية وتوابل، مثل الكركم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ومياه معدنية دافئة والكولاجين أو الجيلاتين.
كما توصي الخبيرة بتناول 4-5 وجبات طعام في اليوم عند الإصابة بالتهاب المعدة، واستبعاد الأطعمة الباردة والساخنة جدا والقهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة والأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة من النظام الغذائي.