كلينت إيستوود يصور فيلمه الأخير
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استبعد المخرج الأمريكي كلينت إيستوود أصبح تقاعده قبل إنهاء فيلمه الجديد، حيث يؤدي عمله بنشاط وفقاً لما أظهرته صور من كواليس أحدث أعماله "Juror No 2".
وبعد أشهر من توقف العمل بسبب إضراب هوليوود، عاد إيستوود (93 عاماً) إلى موقع التصوير منذ أيام في منطقة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، من أجل استكمال إخراج فيلمه الجديد الذي رجحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه سيكون الأخير له، مشيرة إلى أنه بدا بذقن بيضاء طويلة جداً، وملامح وجهه مُنهكة.
أظهرت إحدى الصور التي نشرتها الصحيفة من موقع التصوير إشراف إيستوود على مشهد عند مدخل محكمة المدينة، شارك فيها بطلا العمل نيكولاس هولت (33 عاماً) وتوني كوليت (51 عاماً).
ورغم تقدمه في السن، بدا إيستوود يدقق بجميع تفاصيل المشهد الذي يشرف على تصويره، مركزاً على اللقطات وكادرات التصوير.
قصة الفيلمتدور أحداث الفيلم حول اكتشاف محلف في قضية جنائية هزت الرأي العام الأمريكي، وتتعلق بجريمة قتل، أنه من تسبب بموت الضحية، أثناء حادث قيادة متهورة، وليس الشخص الذي يُحاكم.
ويمثّل "المحلف رقم 2" الفيلم رقم 40 في مسيرة إيستوود كمخرج، أو الرقم 41 الفيلم إذا جرى احتساب فيلمه "تايتروب" الصادر عام 1984، والذي يقال بأنّه أكمل إخراجه بعد خلاف مع مخرجه الأصلي.
كانت صحيفة "هوليوود ريبورتر" قد ذكرت في تقرير نشرته في أبريل (نيسان) الماضي أن هذا الفيلم سيكون "العمل الأخير" لكلينت إيستوود ليعلن بعده تقاعده مع عمل ضخم يفتخر به، وهو ما أكدته مصادر شركة "وورنر براذرز" منتجة الفيلم.
وكان آخر أعمال إيستوود، تمثيلاً وإخراجاً، فيلم "كراي لونسام" الذي صدر في سبتمبر (أيلول) 2021، وهو من نوعية أفلام الغرب الأمريكي، والذي وصفه النقاد بأنه خطوة ناقصة في مسيرة الممثل والمخرج القدير، رغم كونه يسرد سيرة ذاتية لحارس أمن أنقذ عدداً لا يحصى من الأرواح عندما اكتشف قنبلة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996 في أتلانتا وتمكن من إخلاء جزء كبير من المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.