سلخ جلد الشهداء وسرقة أعضائهم.. أستاذ دراسات إسرائيلية يكشف سر سرقة الاحتلال للجثث
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، عن السر وراء سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي للجثث، لافتًا إلى فكرة "بنك الجلد البشري" والتي بدأت 1985 لدى دولة الاحتلال.
سلخ جلد الشهداء وسرقة أعضائهموأكد الدكتور أشرق الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تقوم بسرقة جثث الشهداء لأخذ أعضائهم البشرية وجلودهم، موضحًا أن الاحتلال يسرق جثث الشهداء الفلسطينيين ويقوم بسلخ جزء من جلد الظهر للشهيد أو سرقة عضو منه؛ لاستخدام الجلد أو العضو وزراعته في جسد إسرائيلي آخر.
ونوه أستاذ الدراسات الإسرائيلية، بأن هذه العمليات مثلها مثل تجارة الأعضاء البشرية، يقوم بها كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي، مستشهدا بأن أحد الجنرالات الإسرائيليين أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم بسبب تجارته في الأعضاء.
سرقة 300 جثة فلسطينيةوأوضح الشرقاوي أن إسرائيل سرقت 300 جثة فلسطينية من مستشفى الشفاء؛ لسرقة أعضائهم وجلودهم، معلقا: الاحتلال اعترف بكل بجاحة سرقة الجثث لعلاج الجنود الجرحى لديه، ولم تشهد هذه الاعترافات أي إدانة أو نقد دولي أو إعلامي لهذا الفعل الفاحش.
وتابع، أن إسرائيل توجه دبلوماسيها لتقديم رشاوي لكبار المسئولين حول العالم للتغاضي عن جرائم الحرب.
هل يمكن اختراق الهدنة في غزة؟.. اللواء سمير فرج يكشف الكواليس عاجل| السيسي: آلة الحرب ما تزال تحصد أرواح الآلاف.. ونؤكد ضرورة حماية المدنيين في غزة خسائر الاحتلال وهدنة الـ4 أياموحول الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية، أعلن أستاذ الدراسات الإسرائيلية أنها هدنة مدتها 4 أيام فقط، والداخل الإسرائيلي منقسم ليمين متطرف يعارض الهدنة، وأسر تؤيد القرار للإفراج عن الأسرى، موضحًا أن نتنياهو وافق على الهدنة بسبب الضغط الخارجي والداخلي، وزيادة خسائر جنود الاحتلال والآليات العسكرية التي وصلت لـ320 دبابة وأكثر من 3 آلاف جندي وجريح من قوات الاحتياط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي تجارة الأعضاء جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.
وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.
وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.