الأحزاب: القيادة السياسية تسعى لخلق حل نهائي للأزمة يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين المشروعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
«حماة الوطن»: يجب الالتزام ببنود الاتفاق للحفاظ على الأرواح والممتلكات «الوفد»: بارقة أمل على طريق المفاوضات وفرصة لتحسين الأوضاع الإنسانية المتدهورة فى القطاع «مصر أكتوبر»: الاتفاق يؤكد ثقل مصر الدولى وسعيها لإقرار الأمن والسلم الدوليين «الجيل»: إسرائيل قبلت بالهدنة دون تحقيق أهدافها العسكرية رضوخاً للرؤية المصرية
أشادت الأحزاب السياسية بالجهود المصرية المبذولة تجاه القضية الفلسطينية، والتى كُللت بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية فى الوصول إلى اتفاق لتنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، وتأكيده على استمرار الجهود من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وسط ترحيب من حركة «حماس»، والرئاسة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بالدور المصرى البارز فى الوساطة.
وثمّن حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدى، الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، متضمناً تبادل الأسرى، وكذلك ضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
وأكد الحزب ترحيبه بالهدنة التى تساعد على تهدئة الأوضاع فى المنطقة ضمن المساعى المصرية الهادفة لخلق حل نهائى للأزمة، مشدداً على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وقال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إنّ اتفاق الهدنة يمثل بارقة أمل على طريق المفاوضات وحل الأزمة، مشيراً إلى أنه بموجب الاتفاق سيتم الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات والوقود إلى جميع أنحاء القطاع، وأوضح أن الجهود المصرية المبذولة على مدار الأسابيع الماضية نجحت فى فرض الهدنة، ما يتيح الفرصة لتقديم يد العون للشعب الفلسطينى فى غزة الذى يعانى تدهوراً فى الأوضاع الإنسانية، مشيراً إلى أن الدولة لن تتوانى لحظة عن بذل الجهود من أجل دعم الشعب الفلسطينى وحماية حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأكد النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لـ«الوطن»، أنّ مصر تتطلع إلى إيقاف الحرب الوحشية على قطاع غزة، ومنح القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس وتحسين الظروف الإنسانية المتدهورة من خلال زيادة دخول المساعدات وبالأخص الوقود، بعد نجاح مصر فى إدخال كميات محدودة خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن الجهود المصرية من شأنها تخفيف المعاناة الناجمة عن الاعتداء الوحشى من جانب الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة طوال الأسابيع الماضية، ما يمثل خطوة على طريق التفاوض لخلق حلول نهائية من شأنها إقامة الدولة الفلسطينية، وأن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفق المواثيق الدولية، وأشار إلى أن كل هذه الخطوات تعبر عن جهود مصرية كبيرة على مستوى القيادة السياسية وكل أطراف العملية السياسية المصرية التى تحركت بقوة خلال الفترة الماضية على جميع الأصعدة فى محاولة للتهدئة وإدخال المساعدات وإقرار هدنة إنسانية، والوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، أن نجاح الجهود المصرية يؤكد دورها الحيوى فى المنطقة، ويعكس سياسة مصر الخارجية التى تسعى دائماً لإقرار الأمن والسلم الدوليين، لافتة إلى أن التوصل للهدنة جاء نتيجة الجهود الدبلوماسية الحثيثة التى بذلتها مصر على مدار الأيام الماضية، بعد الاعتداءات والهجمات الغاشمة التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، مشيرة إلى أن إسرائيل ضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط. وكشفت رئيس «مصر أكتوبر» أن الهدنة جاءت كنتيجة طبيعية لدور الدولة المصرية التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، معربة عن فخرها واعتزازها بما أثمرت عنه الجهود الدبلوماسية المصرية فى التوصل للهدنة، والذى يعد إنجازاً حقيقياً يحسب للقيادة السياسية، وتابعت أن الدولة المصرية ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، فالقيادة السياسية تضع هذه القضية على رأس أولوياتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشددة على ضرورة قيام المجتمع الدولى بدوره فى حفظ السلام وتحقيق العدالة وإدانة الاعتداءات الغاشمة التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الأبرياء فى قطاع غزة.
وبيّن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن الهدنة الإنسانية تأكيدٌ لدور مصر فى المنطقة، وأن هذا الدور لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة بعد قبول إسرائيل بالهدنة دون تحقيق أهدافها فى حربها على غزة، مضيفاً فى تصريحات لـ«الوطن» أن الهدنة تؤكد قرب انتهاء العدوان الإسرائيلى على الأشقاء فى غزة، فيما أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أجرى اتصالات موسعة مع قادة العالم منذ اندلاع الأزمة فى 7 أكتوبر وحتى الآن، أسفرت عن التوصل لهدنة بعد مرحلة صعبة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين: «مصر محل تقدير واحترام العالم كله، وأكدت تبنيها للقضية الفلسطينية وسعيها إلى حماية الشعب الفلسطينى فى غزة ووقف آلة الحرب الإسرائيلية».
وأعرب أمين عام تحالف الأحزاب المصرية عن أمله فى أن يكون الاتفاق نقطة بداية للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار نهائياً، وبدء المسار السياسى لحل القضية الفلسطينية، موجهاً الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى باسمه ونيابة عن أعضاء وقيادات تحالف الأحزاب المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي قطاع غزة الشعب الفلسطینى الجهود المصریة فى غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل ورسائل للقوى السياسية.. حصاد أنشطة وتصريحات وزير الشئون النيابية خلال فعاليات الأحزاب في رمضان
- المستشار محمود فوزي يلبي دعوات الإفطار والسحور التي نظمتها عدد من الأحزاب خلال شهر رمضان المبارك ويرسل رسائل طمأنة للجميع بشأن الانفتاح ودعم الأحزاب كافة- رسالة دعم للأحزاب غير الممثلة في البرلمان مفادها أن الحكومة منفتحة على الجميع وداعمة لمزيد من المشاركة السياسية الأوسع ودعم العمل الحزبي- الوزير "فوزي": الأحزاب الوطنية المصرية متفقة على الوطن و المبادئ الأساسية مع اقتصار الاختلافات على التفاصيل فقط- وزير الشئون النيابية: نسعى لخلق بيئة سياسية داعمة للتعددية الحزبية تعكس تنوع الآراء والرؤى في المجتمع.- المستشار "فوزي": أنا وزير الأحزاب وزياراتي للقوى السياسية رسالة بدعم التنوع الحزبي والانفتاح.. ومقبلون على عام سياسي بامتياز
تأكيدًا على حرص وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على تعزيز قنوات الاتصال بين الحكومة مع مختلف الأحزاب السياسية وترسيخ علاقات قوية بين الحكومة وكافة القوى الحزبية، لبّى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، دعوات الإفطار والسحور التي نظمتها عدد من الأحزاب خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار دور الوزارة المحوري في التواصل المستمر مع الأحزاب بمختلف توجهاتها المؤيدة منها والمعارضة.
"تطور الحياة السياسة في مصر"
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع الأحزاب السياسية بمختلف التوجهات سواء الممثلة والغير ممثلة داخل البرلمان، انطلاقًا من مسؤوليتها في تعزيز العلاقة بين الحكومة والقوى السياسية، ودعم العمل الحزبي كأحد ركائز الحياة السياسية، مؤكدًا أن الحياة السياسية شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث باتت الأحزاب الوطنية المصرية متفقة على المبادئ الأساسية، مع اقتصار الاختلافات على التفاصيل فقط.
وأضاف الوزير، أن مشاركة في هذه الفعاليات تأتي في إطار نهج ثابت يعكس حرص الحكومة على دعم الأحزاب وفتح قنوات تواصل فعّالة مع كافة التيارات السياسية لضمان تحقيق التكامل والتعاون بما يخدم المصلحة الوطنية.
"تعزيز المشاركة وخلق بيئة تدعم تنوع الآراء"
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية.
حيث تسعى الوزارة إلى خلق بيئة سياسية داعمة للتعددية الحزبية، تعكس تنوع الآراء والرؤى في المجتمع، مما يسهم في بناء نظام سياسي متوازن وشامل.
"عمق العلاقات التي تربط الوزارة بالأحزاب"
وتعكس هذه المشاركات الرمضانية عمق العلاقات التي تربط الوزارة بالأحزاب السياسية، والتي تمتد إلى مختلف الفعاليات والمناسبات، في إطار سياسة الوزارة القائمة على دعم التعددية الحزبية وإعلاء قيمة التواصل الفعّال".
وضمن التصريحات التي أدلى بها الوزير خلال فعاليات الأحزاب السياسية، قال إن اللقاءات ليست لتجديد العهد فقط، بل لتأكيد أهمية العمل الجماعي واستحضار قيم العطاء والتسامح.
وأوضح المستشار محمود فوزي، أن الدولة المصرية مرت بظروف صعبة، لكنها استطاعت بفضل الإرادة القوية والعزم الشديد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق التنمية والتقدم.
وأكد أن الجهود الجماعية مكنت الجميع من التغلب على التحديات، وأن ما يتم القيام به اليوم هو استثمار حقيقي للمستقبل.
"الهيئة الوطنية للانتخابات جاهزة.. وصاحبة حق الدعوة"
وبشأن الانتخابات المقبلة، أكد المستشار محمود فوزي، أن الدولة تواصل استعداداتها للماراثون الانتخابي المرتقب للبرلمان بغرفتيه "النواب والشيوخ"، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات جاهزة دائمًا لإدارة العملية الانتخابية. وأنها الجهة المنوط بها تحديد المواعيد التفصيلية للانتخابات، وهي صاحبة الحق الأصيل في الدعوة إليها.
وشدد: "نثق في أن الهيئة الوطنية للانتخابات، بكوادرها وخبراتها المتراكمة، قادرة على إدارة انتخابات على أعلى مستوى من المهنية والتنظيم".
"الحوار الوطني ساهم في تحقيق حالة من التآلف والتقارب بين الأحزاب"
وقال وزير الشئون النيابية إن شكل البرلمان المقبل يحدده الناخبون باختياراتهم، والحوار الوطني أسهم في تحقيق حالة من التآلف والتقارب بين الأحزاب وخلق ارضية ومساحات مشتركة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منصة جامعة أحدثت حراكًا حقيقيًا في الشارع السياسي، وبشأن التحالفات الانتخابية، شدد "فوزي" على أن التحالفات أمر يقرره الأحزاب والسياسيون ولا علاقة للحكومة بها، فهي مسألة رضائية واختيارية، ومن يضع هندستها هم السياسيون، وليس الحكومة، مؤكدا أن الحكومة منفتحة على الجميع، ولديها استعداد للتعاون مع البرلمان القادم بغرفتيه "مجلسي النواب والشيوخ " القادم بجميع تشكيلاته وتوجهاته، وتحترم إرادة الناخبين، كما أنها تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، وتقدر جميع الأحزاب.
ولفت إلى أن المشهد ينبئ أن الدولة مقبلة على عام سياسي بامتياز، كما أنها تشير إلى أننا سنكون أمام تحالفات كبرى قائلا "ليس بالضرورة أن تكون تحالفات سياسية بل تحالفات انتخابية.
"أنا وزير الأحزاب.. رسائل المستشار فوزي للأحزاب السياسية"
وتابع المستشار محمود فوزي: "أنا وزير الأحزاب وبابي مفتوح للجميع، وحرصت على زيارة الكيانات الحزبية على مدار الفترة الماضية، لتكون بمثابة رسالة من الحكومة لدعم نشاط الأحزاب، فالحكومة تدعم التنوع الحزبي ونشاط الأحزاب، وبالتالي، أنا كوزير تواصل سياسي معنيٌّ بأن أكون نافذة الاتصال بين الحكومة والأحزاب، كما أنني حريص على مشاركة الأحزاب في مناسباتها، سواء كانت ممثلة في البرلمان أو غير ممثلة، ونجد ترحيبًا كبيرًا من الأحزاب".
واعتبر وزير الشئون النيابية أن الحياة السياسية قطعت خطوات كبيرة إلى الأمام، حيث أصبحت الأحزاب الوطنية المصرية تتفق على المبادئ الأساسية، وإن حدث اختلاف، فهو على التفاصيل فقط، مؤكدا أن جلسات الحوار الوطني لن تنعقد فور بدء الانتخابات البرلمانية، خاصة أن الحوار الوطني لديه سابقة في ذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية، حيث تم تعليق جلسات الحوار الوطني آنذاك، من أجل توفير المناخ الإيجابي الملائم لكل الأطياف المشاركة، بما يتيح لها المساهمة بحرية كاملة في هذا الاستحقاق، دون تأثر أو تأثير بمجريات الحوار الوطني، وتأكيدًا على بقاء الحوار على مسافة واحدة من الجميع.
"حرص الحكومة على الحوار ومد جسور التواصل"
وجدد المستشار محمود فوزي التأكيد على حرص الحكومة على فتح مساحات الحوار ومد جسور التواصل بينها وبين الأحزاب، وقال إن الحكومة بعثت رسالة بأهمية التعاون بين جميع الأطراف والقوى السياسية، إيمانا منها بأن الحوار والشراكة بين الجميع، هما السبيل الوحيد لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.
"دور النخب والأحزاب السياسية في قيادة الرأي العام"
وشدد الوزير، على أن النخب السياسية وخاصة الأحزاب يقع على عاتقها دور كبير فى قيادة الرأى العام والجماهير، من خلال تعزيز الوعى المجتمعى، وإشراك النخب الإعلامية والسياسية في هذه القضية، لافتا أن التحديات كثيرة، وكل حزب له رؤى وأيدلوجية مختلفة عن الآخر، ولكن عليهم التوافق والتوحد فى القضايا الرئيسية.
وتابع: "ندرك الفروق بين الاحزاب والتوجهات السياسية المختلفة لها لكن يجمعها جميعا مبدأ أن الأختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"
كما أكد أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز فرص العمل، وقال: "على الرغم من كثرة التحديات وخاصة الإقليمية منها، فإنه لن يكون لها أي تأثير مع وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية
"وزير الشئون النيابية يشكر الأحزاب: التفاعل ضمانة لمناخ سياسي صحي"
ووجه الوزير الشكر لأحزاب، مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة الوطن، والحزب المصري الديمقراطي، والعدل، والمؤتمر، والجيل، وحزب الحرية المصري، و حزب الحركة الوطنية ، وحزب مصر القومي،
والوعي، والإصلاح والنهضة، وحزب المستقلين الجدد، على حرص هذه الأحزاب على التفاعل، وتنوع اللقاءات التي تشهد نقاشات للقضايا الوطنية، مشددًا على أن التفاعل والتواصل بين الأحزاب والحكومة ضمانة لمناخ سياسي أكثر فاعلية، وتوسيع مساحات النقاش، وطرح الرؤى بشكل يتيح الوصول لنقاط اتفاق في القضايا الخلافية، في ظل نقاشات تنطلق كلها من أرضية وطنية، وتعمل من أجل مصالح الوطن العليا، وتماسك المجتمع، نحو الوصول إلى بيئة سياسية تسع الجميع، ومناخ عام صحي، يعلي المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، ويسهم في رفعته وتقدمه، وحفظ أمنه ومقدراته.