أمريكا: «بايدن» يشكر الرئيس السيسى على دوره فى التوصل إلى الاتفاق بالأراضى الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى أهالى «غزة» فرنسا: القاهرة لعبت دوراً أساسياً «الأردن»: خطوة لوقف التصعيد «سلطنة عمان»: نتمنى أن يفضى لوقف إطلاق النار

أشاد العديد من دول العالم والمنظمات والهيئات العالمية بدور مصر فى الملف الفلسطينى، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى هدنة إنسانية بمشاركة قطر، وجاء على رأسها إشادة جو بايدن، الرئيس الأمريكى، والذى وجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وأمير قطر على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما فى التوصل إلى هدنة فى الأراضى الفلسطينية.

وتحدث «بايدن» عن دخول بلاده فى شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين فى غزة، وتنفيذ وقف ممتد للقتال ما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطينى لتُظهر مصر مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمى.

سفيرة واشنطن: ممتنة لإصرار شركائنا المصريين على العمل بشكل وثيق من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط البرلمان العربى يثمن جهود مصر

وعقب شكر الرئيس الأمريكى، جاء ترحاب شديد من جانب وزارة الخارجية الأمريكية، التى أثنت على دور القيادة المصرية لجهودها فى التوصل إلى هدنة إنسانية بغزة، إذ قال الوزير أنتونى بلينكن، فى بيان: «ما توصلنا إليه اليوم هو نتاج السعى الدبلوماسى الدؤوب والجهود المكثفة لوزارة الخارجية وحكومة الولايات المتحدة»، كما أثنت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة فى مصر، على دور القيادة المصرية، قائلة إنها تدرك تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب فى أمان، بمن فى ذلك المواطنون الأمريكيون وأفراد أسرهم.

وتابعت «جارج» فى كلمتها: «إننى ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل، وهى شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا»، لافتة إلى إشادة الولايات المتحدة بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى فى العمل من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.

وبخلاف الموقف الأمريكى، خرجت آن كلير لوجندر، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، تشيد بالتعاون المصرى الذى ساعد على توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بجانب تمكُّن المواطنين الفرنسيين من الخروج من غزة خلال الأيام الأخيرة؛ لتضيف خلال لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر لعبت دوراً أساسياً فى كل المسائل المتعلقة بالمساعدات الإنسانية ووصولها إلى غزة. وأشارت المتحدثة إلى عمل فرنسا بشكل وثيق مع مصر والهلال الأحمر لإيصال المساعدات، لافتة إلى أن لديها دوراً مهماً تلعبه فيما يتعلق بالإجراءات العملية والمنظور السياسى للصراع.

وأشاد محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، وزير الخارجية القطرى بالجهود المصرية والأمريكية والتى نجحت فى التوصل إلى هدنة إنسانية فى قطاع غزة، معبراً عن أمله فى أن تكون الهدنة بين حماس وإسرائيل بداية التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء، ويفضى لمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وقال عبر صفحته الموثقة على موقع التواصل «إكس»: «نشكر شركاءنا الذين ساهموا فى التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية فى غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة».

ورحّبت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بالجهود التى أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية فى قطاع غزة، مشيدة بالجهود التى بذلتها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، وشدد السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمى باسم الوزارة، على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضى إلى وقف كامل للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم فى وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً.

وأشاد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، بالجهود المصرية والقطرية فى التوصل إلى الهدنة الإنسانية بغزة، داعياً إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطينى والمدنيين العزل فى غزة، مضيفاً خلال تصريحات تليفزيونية: «نواصل التحرك لضمان وقف كامل للعدوان الإسرائيلى على غزة والضفة والقدس، ويجب الاستمرار فى العمل من أجل حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».

وأشاد البرلمان العربى بالجهود الحثيثة التى قامت بها القيادة المصرية ودولة قطر من أجل التوصل إلى الهدنة الإنسانية، معرباً عن أمله فى أن تسهم تلك الهدنة فى التخفيف من معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة، داعياً إلى حتمية استدامة هذه الهدنة والتوصل إلى وقف دائم ونهائى لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

ورحبت سلطنة عمان بصفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية التى تمت بين الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بواسطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، لتعبر وزارة الخارجية العمانية، فى بيان لها عبر صفحتها على منصة «إكس»، عن ترحيب سلطنة عُمان بإعلان دولة قطر التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية، فضلاً عن أن السلطنة تثمّن الوساطة المشتركة التى قامت بها كل من مصر وقطر لتحقيق الاتفاق بين الاحتلال وحماس، متمنية أن يفضى الاتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وقالت الخارجية البلجيكية، فى بيان لها: «نرحب بالاتفاق الذى سيحرر النساء والأطفال، ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالاً للقانون الدولى»، كذلك الأمر بالنسبة لكل من الخارجية الألمانية، ورئيسة البرلمان الأوروبى روبرتا ميتسولا، التى أكدت ترحيبها بالاتفاق على وقف إنسانى للأعمال القتالية فى غزة، وإطلاق سراح عدد من المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي قطاع غزة المساعدات الإنسانیة الهدنة الإنسانیة القیادة المصریة هدنة إنسانیة فى قطاع غزة إلى هدنة فى غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب

تواصل إسرائيل خرق التهدئة بتنفيذ عدد من الهجمات فى جنوب لبنان، الذى يشهد حالة من الاستنفار المستمر على المناطق الحدودية، إذ أصيب 5 مواطنين بجروح نتيجة اعتداء بمسيرة إسرائيلية فى بلدة مجدل، وفقاً لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية أن 36 جريحاً استهدفتهم الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات يارون والنبطية الفوقا وزوطر، خلال الساعات الماضية، فيما شنّت قوات الاحتلال غارتين للطيران الحربى على جنوب لبنان على منطقة النبطية الفوقا.

من جانبها، أصدرت قيادة الجيش اللبنانى، بياناً أوضحت فيه أن وحدات من الجيش ستعمل على تفجير ذخائر غير منفجرة فى جرد رأس بعلبك وحقل القليعة فى مرجعيون، ضمن جهود الجيش فى تأمين الحدود والمناطق المتضرّرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، التى تهدّد سلامة المدنيين.

وفى سياق متصل، أصدرت مجموعة من الأحزاب والمجموعات التغييرية، بياناً أكدت فيه ضرورة احترام المهلة الجديدة المقرّرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حتى 18 فبراير، وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين اللبنانيين، مشدّداً على أهمية دور الجيش اللبنانى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية. كما أكد البيان أن لبنان يمر بمرحلة مفصلية تتطلب بناء دولة ذات سيادة، وضرورة تشكيل حكومة إصلاحية بعيداً عن المحاصصة الطائفية، واعتبر الموقّعون على البيان أن الحكومة الجديدة يجب أن تُركز على استعادة السيادة والاستقرار، وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، كما شدّدوا على أهمية تنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، الذى يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلى من الأراضى اللبنانية. ودعوا إلى ورشة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة فور تشكيل الحكومة.

فى المقابل، قال اللواء أورى غوردين، قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية فى تصريحاته لصحيفة «يسرائيل هيوم»، إن «المنطقة الشمالية تغيّرت بشكل كبير»، مضيفاً: «لقد كنا ملتزمين بهذا الهدف، وسعيدون لأننا تمكنا من تحقيق المهمة»، وفيما يتعلق بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، قال: «يجب أن يحدث ذلك، هناك الكثير من الأمور التى يجب ترتيبها فى المنطقة».

يُذكر أن مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان انتهت الأحد الماضى، فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذى جرى التوصل إليه، 27 نوفمبر الماضى، لكن البيت الأبيض أعلن تمديد هذا الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل.

من جهة أخرى، وجّه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأعلى، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، ومخاتير بلدة القبيات وأفراد عائلة جورج عبدالله، نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، أعربوا من خلاله عن ارتياحهم الشديد لقرار القضاء الفرنسى بالإفراج عن «جورج»، مؤكدين أن بيان وزارة العدل الأمريكية الذى اعترض على القرار وادّعى أن الإفراج عنه يعرّض استقرار المنطقة للخطر هو «مجافٍ للحقيقة جملة وتفصيلاً». وأكدوا فى ندائهم أن عائلة جورج عبدالله لا علاقة لها بالإرهاب، وأنهم يتطلعون لعودته إلى بلدته فى القبيات فى أقرب وقت، مطالبين «عون وسلام» ببذل أقصى جهد للرد على البيان الأمريكى، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى. وكان جورج عبدالله قضى أكثر من 40 عاماً فى سجن بمنطقة جبال «البيرينيه»، على خلفية اتهامات بأعمال العنف وُجهت إليه.

وأممياً اعتمد مجلس الأمن الدولى، بالإجماع، بياناً رئاسياً يُؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام، وتهدف هذه المراجعة، التى جاءت بمبادرة من الجزائر التى تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الحالى، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فاعليته وتحديد التوجّهات المستقبلية للأمم المتحدة فى مجال الوقاية من النزاعات، إذ أشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسى، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيداً بالتقدّم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لا سيما عبر الإصلاحات التى باشرتها منظمة الأمم المتحدة، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وأكد مجلس الأمن أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقى، مُعرباً عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التى ستُعقد فى إطار هذه المراجعة، مشدّداً على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذى يُمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام فى عالم متغير باستمرار.

مقالات مشابهة

  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يشيد بتلاحم الشعب أمام معبر رفح لدعم القيادة السياسية
  • ناجي الشهابي: مصر تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تثمن دور مصر الحاسم في ضمان الاستقرار الإقليمي
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود المصرية في غزة ويؤكد أهمية محاسبة حماس
  • عضو بـ«النواب» يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم استقلال القضاء