الوطن:
2025-01-27@04:52:22 GMT

بجهود مصرية مكثفة.. «هدنة» لحقن دماء فلسطين (ملف خاص)

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

بجهود مصرية مكثفة.. «هدنة» لحقن دماء فلسطين (ملف خاص)

اقترب الأشقاء فى قطاع غزة من التقاط أنفاسهم ولو لأيام قليلة مع التوصل إلى اتفاق هدنة، يدخل حيز التنفيذ غدا، ويستمر 4 أيام، بفضل وساطة «مصرية - قطرية» وبالتعاون مع أمريكا، إذ لم تتوقف الجهود المصرية منذ اللحظة الأولى للعدوان فى السابع من الشهر الماضى، لمنع التصعيد وقصف المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وسط إشادات دولية ورسائل شكر لا تنقطع للرئيس عبدالفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بعد أن أثمر تعاونهما وتنسيقهما المشترك هذا الاتفاق.

دور ليس بالجديد على مصر أرض العروبة، فكل الفلسطينيين كانوا على ثقة أن القاهرة قادرة على وقف نزيف الدم الفلسطينى مهما كانت الصعوبات، فهم بأنفسهم يرون التحركات والجهود والاتصالات المكثفة التى يجريها الرئيس السيسى، والذى لم يترك باباً إلا ودقه ولا طريقاً إلا وسلكه من أجل أن نصل على الأقل لهذه النقطة، التى بالتأكيد تنظر إليها القيادة السياسية المصرية بأنها بادرة يمكن البناء عليها لوقف شامل لإطلاق النار.

قدمت مصر خلال الفترة الماضية نموذجاً فى التعامل مع الأزمة وآلية التحرك فى مثل هذه الحالات، فعلى الصعيد الإنسانى كانت الأكثر تقديماً للمساعدات الإنسانية والإغاثية، وهيَّأت كل الظروف المناسبة لاستقبال المساعدات من الدول الأخرى، وسياسياً كثفت الاتصالات واللقاءات والتحركات على أعلى المستويات وعبر المحافل الدولية والمناسبات الدبلوماسية كافة، وكما استضافت قمة القاهرة للسلام، شاركت بفاعلية فى القمة الإسلامية العربية فى الرياض، لرفض التصعيد فى غزة ومحاولات التهجير، وشعبياً اصطف المصريون خلف القيادة السياسية، دعماً لموقفها الرافض بكل حسم لأى محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسرى للأشقاء، ولمساندة الشعب المقاوم للاحتلال بالحجارة.

واليوم وصلت الجهود إلى نقطة طالما انتظرها الفلسطينيون، وأصبحت الكرة الآن فى ملعب الاحتلال الإسرائيلى، إذ بات لزاماً عليه الانصياع لبنود الهدنة المؤقتة والالتزام بها، وأن يثبت حسن نواياه تجاه تهدئة طويلة الأمد.. ولمَ لا تكون تلك التهدئة طريقاً إلى تسوية شاملة وبداية لحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما يصبو إليه دائماً الرئيس السيسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون: القيادة السياسية تدعم الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار

انطلقت فعاليات مؤتمر «الرادار الاقتصادى» فى دورته الأولى، تحت شعار «مصر 2025» بحضور رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الدكتور فخرى الفقى، ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات اللواء عصام النجار، وسفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالله ناصر الرحبى.

افتتح المؤتمر المستشار الاقتصادى أيمن حامد سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة أيمن حامد سليمان، بالتأكيد على دعم الدولة المصرية، للمستثمرين ورجال الأعمال المصريين فى تخطى الحدود للتصدير إلى الدول العربية والأفريقية، حتى تستطيع زيادة قيمة الصادرات وبالتالى زيادة الحصيلة الدولارية.

«سليمان»: المشروعات الصغيرة عماد تحقيق هذا الهدف

وأوضح «سليمان»، فى كلمته خلال المؤتمر، أن الاهتمام بتلك بالقطاعات، سيساعد فى القضاء على البطالة، بجانب زيادة الصادرات بمختلف أنواعها وخاصة الزراعية منها، مع استغلال التغيرات المناخية بالدول الأوروبية، والتى أدت إلى توقف عدد من الزراعات لديها، بجانب الاهتمام بعدد من الزراعات مثل البرسيم الحجازى لأنه مطلوب فى دول الخليج، كما أنه يتحمل التصدير دون أن يتأثر، كل ذلك يساعد فى الوصول لهدف الـ100 مليار دولار صادرات.

وأشار «سليمان» إلى أنه ليس من الضرورى بناء مصانع عملاقة، فيمكن للصناعات الصغيرة، التى يمكن صناعتها محلياً أن تزيد من الصادرات، كما أن أهم الأسواق التى يجب التركيز عليها هى السوق الأفريقية، ويمكن عمل تبادل تجارى مع الدول الأفريقية، عبر تصدير لهم ما يحتاجون وخاصة الثروة الداجنة، واستيراد ما لديهم من ثروة حيوانية، مما يوفر العملة الصعبة، كما يجب الحد من استيراد المنتجات غير الضرورية كلعب الأطفال لتوفير الدولار.

«النجار»: يجب استغلال الاتفاقيات التجارية

من جانبه، قال اللواء عصام النجار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن الدولة مهتمة بزيادة الصادرات الصناعية، كما أن أكبر الدول التى قمنا بالتصدير لها هى التى لدينا معها اتفاقيات تجارية كالسعودية، لذلك من الضرورى توعية التجار والمصنعين بذلك، وخاصة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما نقوم بالعديد من الدورات المجانية لهم.

من جهته، قال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تستهدف زيادة الصادرات المصرية، لدول الخارج، لتصل قيمتها إلى نحو 145 مليار دولار خلال 5 أعوام، وذلك ضمن رؤية مصر 2030.

وأوضح أن الدولة تهتم بزيادة الصادرات بجميع أنواعها سواء كانت صادرات بترولية أو صناعية تحويلية أو استخراجية، أو زراعية، فالوصول إلى هدف 100 مليار دولار صادرات ليس صعباً، كما أننا وصلنا بالصادرات غير البترولية هذا العام إلى نحو 40.8 مليار دولار، ولكى نرتفع أكثر بالصادرات المصرية غير البترولية نحتاج إلى زيادة الإنتاجية.

فى السياق، قال ضيف الحفل، السفير عبدالله بن ناصر الرحمى، سفير سلطة عمان لدى مصر، ومندوب عمان الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات، كما أن هناك فرص نمو قوية بين مصر وعمان نتيجة العلاقات السياسية الطيبة، بجانب البنية التحتية الجيدة، والموانئ المهمة، والسوق المصرية الواسعة، بجانب موقع سلطة عمان الجيد.

وأشار عبدالله بن ناصر إلى أن الاقتصاد القوى يحتاج إلى إنتاج وصناعة كحال جميع الدول المتقدمة، وما ينقصنا كأمة عربية هو التعليم والتعليم النوعى والمراد به هنا التقنية التى تستخدم فى تعظيم الإنتاج من خلال العلم والاستفادة من المياه، وهناك دول ليس بها مياه كمصر، ولكن لديها إنتاج زراعى يكفيها وتقوم بتصدير الباقى، وما تحقق فى مصر من بنية أساسية تتيح الفرصة لرجال الأعمال لتطوير البنية الفوقية وزيادة الإنتاج الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: ندعم جهود القيادة السياسية في رفض تهجير أهالي قطاع غزة
  • عضو «حقوق إنسان النواب»: ندعم جهود القيادة السياسية في رفض تهجير أهالي غزة
  • «مصر أكتوبر»: ندعم قرارات القيادة السياسية الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: الجهود المصرية سبب هدنة فلسطين
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • اقتصاديون: القيادة السياسية تدعم الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار
  • عميد طب طنطا يهنئ الرئيس السيسى ووزارة الداخلية بعيد الشرطة
  • الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
  • وزير التعليم يشيد بجهود المعلمين ويؤكد التزام القيادة السياسية بتطوير المنظومة
  • نائبة: الرئيس السيسى قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي