المتحدث باسم حملة حازم عمر: برنامجنا واقعي.. ونمارس نشاطنا السياسي بلا قيود (حوار)

قال زاهر الشقنقيرى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بحزب الشعب الجمهورى، المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، إنّ دفع الحزب لمرشح فى الانتخابات الرئاسية جاء بعد إجراء تصويت داخلى على القرار خلال شهر يوليو الماضى شارك فيه أعضاء الهيئتين العليا والبرلمانية والأمانة العامة للحزب، وتم اعتماد القرار بإجماع الآراء.

كيف جاء قرار حزب الشعب الجمهورى بترشيح المهندس حازم عمر؟

- قرار ترشح المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، للانتخابات الرئاسية لم يكن قراراً فردياً على الإطلاق، بل كان قراراً حزبياً مخططاً له، وسبق أن أعلن رئيس الحزب فى ٢٠١٥ عن قيام الحزب بالدفع بمرشح رئاسى فى غضون ١٠ سنوات، وفى يوليو الماضى تم التصويت على القرار بواسطة الهيئة العليا والهيئة البرلمانية والأمانة العامة وجاءت النتيجة لصالح الدفع بمرشح رئاسى بنسبة ٦٤.٧% وتفويض الهيئة العليا بتسمية المرشح، خاصة أن الحزب بلغ من النضج السياسى ما يمكنه من امتلاك رؤية تجاه مختلف القضايا والملفات.

أليس غريباً أن يدفع الحزب بمرشح رغم أنه من الأحزاب الداعمة للدولة؟

- يجب الفصل ما بين كون الحزب داعماً للدولة وخاصة فيما يتعلق بالأمن القومى، وامتلاكه رؤى أخرى فى بعض الملفات تختلف عن الرؤى المنتهجة من قبل السلطة التنفيذية، حيث دعم حزب الشعب الجمهورى السلطة التنفيذية على مدار السنوات الماضية فالتحديات كانت تمثل تهديداً للأمن القومى، ولا نبالغ إذا قلنا إنها كانت تهدد وجود الدولة، الآن وبعد تحقيق الاستقرار نرى اختلافاً فى الرؤى فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، ونمتلك رؤية استراتيجية تستند على خبرات متعددة ووعى بالتحديات للتعامل مع الوضع الاقتصادى، كما نمتلك رؤية واستراتيجية تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، ولدينا وعى كامل بتحديات الأمن القومى ورؤية لتحقيق تنمية سياسية ومن هنا جاء الدفع بمرشح رئاسى، وفى نهاية المطاف الشعب هو صاحب الكلمة.

نمتلك رؤية استراتيجية تستند على خبرات متعددة ووعى بالتحديات للتعامل مع الوضع الاقتصادى

كيف تتابع هجوم الإعلام المعادى على الانتخابات الرئاسية والتشكيك فى نزاهتها؟

- لا ننتظر شهادة حسن السير والسلوك من أحد فمن الوارد أن يهاجم البعض الانتخابات الرئاسية، ولكننا نرد بما لمسناه خلال عمل حملتنا فنحن نتحرك بلا قيود ضمن الإطار القانونى لتنظيم الانتخابات فى كل المراحل، كما أن المرشح الرئاسى المهندس حازم عمر يمتلك من الخبرات والكفاءة ما يمكنه من التعامل مع كل الملفات ولا يمكن التصدى لانتخابات المنصب الرئاسى الرفيع إلا بكل جدية، وحزب الشعب الجمهورى حزب جاد لا يعرف الهزل.

ما الفرق بين الانتخابات الرئاسية الحالية والماضية؟

- الفرق بين الانتخابات الرئاسية الحالية والانتخابات الرئاسية الماضية هو أن الانتخابات السابقة أجريت فى فترة الحرب على الإرهاب وكان هناك نوع من أنواع التهديد للأمن القومى، لكن الانتخابات الحالية تجرى بعد تمكن الدولة من تثبيت أركانها والقضاء على الإرهاب، ونرى أنه حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع الاقتصادى فى ظل مناخ ديمقراطى يستهدف خلق الاستقرار.

هل من الممكن أن تعود جماعة الإخوان للحكم من جديد؟

- عودة الإخوان للحكم من جديد أمر مستبعد نظراً لأنها فقدت رصيدها الشعبى الذى كانت تعتمد عليه طوال السنوات الماضية حيث كانت دائماً تلعب على فطرة المصريين الدينية، لكن بوصولهم إلى سدة الحكم ظهرت أيديولوجية الجماعة والتى تتمحور حول التنظيم دون الوطن، كما مارست الجماعة الإرهاب، ما كان سيدفع البلاد لأبشع مراحل الهلاك.

ما توقعاتك بشأن الإقبال على التصويت؟

- نتوقع أن تكون هناك كثافة فى الإقبال على الانتخابات الرئاسية، فاتساع المشاركة من أهم أسس التنمية السياسية.

لا ضغوط ولا تقييد

لم نتعرض لأية مضايقات خلال جمعنا للتوكيلات الشعبية لترشح المهندس حازم عمر خلال الفترة الماضية، وتوجه المواطنون سواء أعضاء الحزب أو الداعمون من غير الأعضاء لمكاتب الشهر العقارى لتحرير التوكيلات دون أى ضغوط أو ممارسات تقيد الحرية، فضلاً عن أن أجهزة الدولة اتبعت الحيادية فى التعامل مع المرشحين.

المصدر: الوطن