رئيس «تجارية القليوبية» يٌشيد بنجاح الوساطة المصرية للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالجهود المصرية الحثيثة التي قامت بها من أجل التوصل إلى هذه الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، التي جرى الاتفاق بشأنها لمدة 4 أيام، معربًا عن أمله في أن تساهم تلك الهدنة في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، في بيان، أن التوصل إلى هذه الهدنة في ذلك التوقيت دليل قِوَي على نجاح الدبلوماسية المصرية ودور مصر الحيوي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى العمل بجد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام الدائم والشامل، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تحقيق الاستقرار والأمنوأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن إدارة الرئيس السيسي لهذه الأزمة المعقدة تعد نموذجا لما يمكن أن تكون عليه القوى الفاعلة والمسؤولة والساعية لتحقيق الاستقرار والأمن، ليست في فلسطين فقط بل في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية، لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، نجاح ضخم للرؤية والجهود المصرية، بأن الحل الدبلوماسي هو أفضل الطرق لتجنيب المنطقة الانزلاق في الحرب.
وتابع «الفيومي»، أن مصر رفضت إرغام الفلسطينيين على ترك أرضهم وبيوتهم سواء بشكل فردي أو جماعي؛ كما تقف مصر ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري داخل أو خارج غزة، خاصة وأن ترك الفلسطينيين لأرضهم مخالفة جسيمة للقانون الدُّوَليّ والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية فلسطين الغرفة التجارية برلماني القليوبية هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن بانتخابات التجديد النصفي 2025، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة هي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تطهير عرقي منظمة ضد الفلسطينيين في القطاع بمباركة دولية ودعم أمريكي كامل.
وأضاف أبو علي - خلال تصريحات صحفية - أن المؤلم فيما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني داخل غزة هو حالة الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والذي يسمح بصمته المخزي لدولة الاحتلال في إمعان القتل والحرق والتدمير بحق المدنيين العزل داخل القطاع وهم يعلمون أنه لا رادع لهم أو عقاب ينتظرهم.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم الرامية للتخلص من سكان غزة، ليس فقط بالتهجير كما هو معلن سابقا، ولكن ربما بقتل كل من يعيش داخل القطاع، لافتا إلى ذلك يظهر من كثافة الضربات والتي لم تتوقف يوما منذ تجدد القتال، كما أنها لم تترك طفلا ولا امرأة ولا مُسنا إلا واستهدفته.
وطالب أبوعلي بموقف عربي أكثر وضوحا وصرامة خاصة في ظل توسع الضربات الإسرائيلية مؤخرا، والتي طالت أكثر من دولة عربية، ما يشير إلى أن أهداف الاحتلال لن تتوقف عند قطاع غزة.
وعن الموقف المصري، حيا أبوعلي، الدور الذي تلعبه القاهرة، خاصة مع ضعف وتراجع دور المجتمع الدولي، والتي لم يستخدم أي أدوات ضغط ضد دولة الاحتلال أو من يساندها لوقف الحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في ختام تصريحاته أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية ويساند موقفها بقوة، وأنه جاهز لأي سيناريوهات قد تفرضها المرحلة الحالية.