المقاومة الإسلامية تعزي في إستشهاد 4 شهداء من لبنان وتركيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم بيان نعي بعد إستشهاد 4 جنود من لبنان وتركيا، في قصفٍ صهيوني غادر على جنوب لبنان، الثلاثاء الماضي.
وجاء في بيان الحركة “أنها تزف إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية والشعبين اللبناني والتركي الشقيقين، أربعة شهداء من لبنان وتركيا، ارتقوا في قصفٍ صهيوني غادر على جنوب لبنان، الثلاثاء 21 نوفمبر 2023، أثناء قيامهم بواجب التضامن والنصرة والإغاثة لشعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض في قطاع غزة لعدوان صهيوني غاشم وحرب إبادة جماعية.
ونشرت الحركة أسماء أربعة شهداء من لبنان وتركيا:
الشهيد أحمد عوض، لبناني الجنسية
الشهيد بلال أوزتورك، تركي الجنسية
الشهيد خالد ميناوي، لبناني الجنسية
الشهيد يعقوب أردال، تركي الجنسية
وأضاف الحركة “إننا وإذ نترحّم على أرواح هؤلاء الشهداء الأبطال الذين عبّروا عن حبهم للأقصى والقدس وفلسطين، وغيرتهم على إخوانهم في قطاع غزة، وجسّدوا بتضحيتهم نبض أمتنا العربية والإسلامية، لنؤكد بأن استهداف الاحتلال الصهيوني النازي لهم، لن يردع شباب أمّتنا وأحرار العالم عن مواصلة النصرة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى دحر الاحتلال النازي عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برو: نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، أننا "سنبقى في لبنان أصحاب اليد الممدوة للجميع، وأما في ما يتعلّق بمعركتنا مع الكيان الإسرائيلي، فإننا ننظر إلى التكامل ما بين الجيش والشعب المقاومة، وإن كان في كل مرحلة يتقدم فيها عنصر على آخر، لأن نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته، وأما من لا يريد أن يقتنع بهذه المعادلة، فهذا شأنه، ونحن لا نعطي هذا الأمر أية أهمية، لا سيما وأن هؤلاء لم يكونوا في أي لحظة من اللحظات مع الجيش لوحده، ولا مع المقاومة لوحدها، ولا حتى مع الشعب لوحده".
كلام برو جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد طالب الحسيني لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.
وأشار برو إلى أننا "رأينا يوم الأحد الفائت لحظة دخول الأهالي إلى قراهم الحدودية، كيف أن الجيش والشعب كانا في مواجهة العدو، فيما المقاومة كانت تنتظر وتظلل هذا المشهد"، لافتاً إلى أن "المقاومة في الماضي تقدمت كعنصر من عناصر هذه القاعدة، ولكن الشعب اليوم يتقدم كعنصر من عناصر هذه القاعدة والجيش إلى جانبه"، مؤكداً أن "المقاومة ستبقى تطبق هذه القاعدة وحريصة عليها وإن كانت بأشكال مختلفة".
وشدد على أن "الذي يعطي الشرعية لهذه الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، هي دماء الشهداء وسلوك الجيش اللبناني وأداء الشعب على الجبهة، وليست الأحرف والكلمات والجمل ولا حتى البيانات".
وختم برو: "إننا نتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة كما تعاطينا مع الاستحقاق الرئاسي وانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية، ونبدي كل مرونة بكل الملفات الداخلية اللبنانية حرصاً منا على خدمة الناس، وسنسهر لإنجاز كل هذه الملفات أكثر من أي وقت مضى طالما أنه لا يوجد فيها أي شيء يمس بالسيادة الوطنية، وبالتالي، نحن حاضرون لأن نكون مرنين إلى أقصى حد".
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.