بالأرقام.. الفيفا يُعوض برشلونة بعد إصابة جافي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف تقرير صحفي إسباني، عن تفاصيل التعويض المالي الذي سيحصل عليه نادي برشلونة، بعد إصابة نجمه جافي، خلال مشاركته الدولية مع المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولية الحالية.
وتعرض جافي للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا في مواجهة جورجيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية يورو 2024.
نجم البارسا يعاني من تمزق كامل في الرباط الأمامي لركبته اليمنى، بجانب إصابة أخرى في الغضروف المفصلي الجانبي وسيخضع لعملية جراحية خلال أيام، وتأكد انتهاء موسمه مع الفريق.
وبحسب صحيفة أس الإسبانية، سيدفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم 7.5 مليون يورو لبرشلونة بسبب الإصابة التي تعرض لها جافي في مباراة تصفيات كأس أوروبا التي خاضتها إسبانيا ضد جورجيا في بلد الوليد.
وسيغطي الاتحاد الدولي لكرة القدم النفقات من خلال "برنامج حماية الأندية"، وهو تأمين يغطي مخاطر إصابات اللاعبين أثناء المباريات مع المنتخبات الوطنية بمبلغ 20.548 يورو يوميًا لمدة أقصاها 365 يومًا.
وسيتم معرفة مدة غياب جافي بالضبط في 28 من شهر نوفمبر الجاري، بعد خضوعه للعملية الجراحية على يد الدكتور جوان كارليس مونلو، وهو الذي سيقيم وقت التعافي الذي سيحتاجه لاعب برشلونة بمجرد الانتهاء من الجراحة، لكن من المتوقع أنه سيستغرق حوالي عام حتى يتمكن من المشاركة في المباريات مرة أخرى.
وسيبدأ برشلونة في الحصول على تعويض عن إصابة جافي اعتبارًا من 16 ديسمبر المقبل، وهو التاريخ الذي يمر فيه 28 يومًا منذ إصابة اللاعب الدولي الخطيرة.
يذكر أن جافي لن يلحق بالمشاركة مع منتخب إسبانيا في الصيف المقبل خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 في ألمانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيفا برشلونة نادي برشلونة جافي منتخب أسبانيا
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.3 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.