صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية ، اليوم الأربعاء، عن لقاء أعضاء اللجنة العربية الإسلامية ويترأسهم وزير الخارجية سامح شكري مع وزيرة خارجية فرنسا عقب لقائهم بالرئيس الفرنسى ماكرون فى باريس.

كما صرَّح السفير أحمد أبو زيد في وقت سابق من اليوم عن زيارة سامح شكري وزير الخارجية ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، للعاصمة البريطانية لندن.

والتقى الوفد مع ديفيد كاميرون وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة، وذلك في ثالث محطات الجولة التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية للدفع تجاه وقف الحرب على غزة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.


وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن أعضاء اللجنة  أجروا محادثات صريحة وتفصيلية مع وزير الخارجية البريطاني حول الدور المأمول من الأطراف الدولية الهامة مثل المملكة المتحدة، والدول دائمي العضوية بمجلس الأمن، في وقف الحرب ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، حيث تم التأكيد على أن الأزمة الراهنة لا ينبغي أن يتم النظر فيها دون الرجوع للأسباب الجذرية والتاريخية للقضية الفلسطينية، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية قبل الأزمة في المدن والبلدات الفلسطينية والانتهاكات في المسجد الأقصى.


وفي سياق متصل، أكد الوزراء على حتمية تنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة حول غزة، وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام وإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات، فضلاً عن ضرورة وقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لأحكام القانون الدولي والإنساني وجميع القيم الإنسانية، وتسمية هذه الانتهاكات بمسمياتها دون مواربة ومحاسبة مرتكبيها حفاظاً على مصداقية المجتمع الدولي.


وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ودون عوائق إسرائيلية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية الطاحنة، مذكراً بموقف مصر الرافض لكل محاولات الضغط على الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة الحصار والقصف المستمر. 

وأضاف بأن الكارثة الإنسانية في غزة تفرض العديد من التساؤلات حول صمت ومواقف الأطراف الدولية تجاه الأزمة مقارنة بنزاعات مسلحة أخرى، وأن القتل والتدمير الذي لحق بالمدنيين والبنية التحتية لا يمكن تبريره تحت غطاء الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب.


ومن جانبه، رحب وزير خارجية بريطانيا بالزيارة الهامة التي تقوم بها اللجنة، واستعرض خلال الاجتماع مختلف عناصر الموقف البريطاني تجاه الأزمة، موضحاً أن بلاده تؤكد في اتصالاتها مع إسرائيل على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والأهمية القصوى لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أكد التزام بلاده بحل الدولتين، داعياً إلى التفكير في الأسلوب الأمثل لتحقيق هذا الهدف خلال الفترة القادمة. 


هذا، وقد توجه الوزراء  بالشكر للجانب البريطاني على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار التشاور مع المملكة المتحدة وجميع الدول المؤثرة على الساحة الدولية خلال المرحلة القادمة لضمان وقف الحرب على قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإحياء عملية السلام على أسس جادة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسلامية أعضاء اللجنة استقبال أحمد أبو زيد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاعتداءات الأمين العام لجامعة الدول البلدات الفلسطينية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس

زنقة 20 | متابعة

أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.

وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.

ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.

وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.

ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.

ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا وإيران لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
  • رئيس الوزراء يكلف وزير السياحة والآثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية
  • وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً