وزراء سابقون ضمن موقعي عريضة تطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طالب وزراء سابقون علماء وأساتذة جامعيون وفنانون بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل لامعانه في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
وجاء في عريضة وقعتها إلى حدود اليوم 131 شخصية، “إن استمرار التطبيع لا يزيد اسرائيل إلا تعنتا وغطرسة وإمعانا في القتل والتهجير والإجرام”.
وطالبت العريضة بالإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وذلك استجابة للمطلب الشعبي الذي نادت وما تزال تُنادي به كل الفعاليات الشعبية العارمة التي عرفتها كل مدن البلاد.
ويوجد بين الموقعين، اسماعيل العلوي الوزير والأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، وامحمد الخفلفة القيادي والوزير الاستقلالي السابق.
والحبيب شوباني وزير العلاقات مع البرلمان ورئيس جهة درعة تافيلالت سابقا، وعبد العزيز عماري الوزير وعمدة الدار البيضاء سابقا وجميلة مصلي الوزيرة السابقة ومالكة العاصمي القيادية الاستقلالية والشاعرة، وعدد من المحامين والحقوقيين بينهم عبد الرحيم الجامعي وخالد الجامعي وعبد اللطيف الحاتمي.
بالإضافة إلى أحمد الريسوني الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأحمد كافي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وأدانت العريضة “حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في غزة وفي الضفة ضد المدنيين العزل، أطفالا ونساء وشيوخا، بدعم ظالم وتحالف مغرض من عدد من الدول الغربية”.
كما نوّهت المقاومة الفلسطينية لتصديها البطولي الشجاع والمستمر للعدوان الصهيوني الغاشم، رغم عدم تكافؤ القوى البشرية والعسكرية.
وانتقدت “حالة الخذلان الرسمي” من الدول العربية والإسلامية عن تقديم الدعم الإنساني والطبي العاجل، كحد أدنى من الواجب تجاه شعب عربي مسلم يتعرض لحرب إبادة جماعية ممنهجة.
وأشادت بمناصرة الشعب المغربي والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للقضية الفلسطينية.
كما نوهت بمناصرة ممثلي الطبقة السياسية والنقابات والمثقفين في أوروبا وأمريكا على مواقفهم النزيهة المناهضة للظلم والغطرسة والتحيز بشكل نفعي وأعمى للكيان الإسرائيلي المجرم، وذلك ضدا على الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لعملية الإبادة في غزة.
وطالبت بالتفعيل الفوري لوقف العدوان على غزة والضفة، وحمّلت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة مسؤولية فرض قراراتهما على الاحتلال مع إيقاف سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري للسكان داخل غزة أو خارجها. كلمات دلالية التطبيع توقيف علماء وزراء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع توقيف علماء وزراء
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
وكالات:
كشف تقرير صادر عن المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية عن ارتفاع حاد في حوادث معاداة (إسرائيل) بنسبة 340% بين عامي 2022 و2024، معتبرًا أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة كانت أحد أبرز العوامل التي أدت إلى تصاعد الخطابات والمواقف المعادية لـ(إسرائيل) عالميًا.
وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، إلى أن جميع الدول التي شملها الاستطلاع شهدت زيادة ملحوظة في عدد حوادث معاداة (إسرائيل)، خاصة تلك المرتبطة بالخطابات المعادية للصهيونية والسياسات الإسرائيلية في المنطقة.
وقد تصاعدت هذه الحوادث بشكل كبير بعد حرب الابادة في غزة في أكتوبر 2023، وما تلاه من جرائم حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني. في الولايات المتحدة، سُجل ارتفاع بنسبة 288% في حوادث معاداة (إسرائيل)، مع وصول الذروة في أبريل 2024.
أما في كندا، فقد كانت الزيادة “أكثر إثارة للقلق”، حيث بلغت 562%، مع كون حوالي ربع الحوادث “عنيفة”، بحسب تعبير الصحيفة. وفي جنوب إفريقيا، سُجلت زيادة بنسبة 185%، مع ظهور تعبيرات واضحة لمعاداة (إسرائيل) مصحوبة بدعوات لمقاطعتها وانتشار الدعاية المعادية لها. وفي آسيا، ظهرت “معاداة (إسرائيل) جديدة” في الصين واليابان وتايوان، مع زيادة المحتوى المعادي على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، بالإضافة إلى مظاهرات معادية لـ(إسرائيل) واستخدام إيماءات نازية في اليابان وتايوان.
وأشار التقرير إلى ارتفاع كبير في معاداة (إسرائيل) عبر الإنترنت، حيث أصبحت مصطلحات مثل “الصهيونية” تُستخدم كغطاء لتعبيرات معادية لليهود. وقد أدى ذلك إلى اعتبار شركة “ميتا” (مالكة فيسبوك) معاداة الصهيونية شكلاً من أشكال معاداة اليهود في سياقات معينة. كما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد لنشر الوعي بالمظاهرات المعادية لـ(إسرائيل)، خاصة بعد الحرب على غزة.
وقالت الدكتورة راحيلي باراتز، رئيسة قسم مكافحة معاداة (إسرائيل) في المنظمة الصهيونية العالمية ومؤلفة التقرير: “تكشف البيانات أن مصطلح ‘الصهيونية’ أصبح رمزًا جديدًا للتعبير عن الكراهية تجاه اليهود. هذه ليست مصادفة، بل هي تغيير متعمد في اللغة يهدف إلى جعل معاداة (إسرائيل) مقبولة اجتماعيًا.”
وأضافت: “عندما يستخدم شخص أو منظمة مصطلح ‘معاداة الصهيونية’، فإنهم غالبًا لا يعبرون عن موقف سياسي شرعي، بل يعيدون إحياء أنماط تاريخية من معاداة اليهود تحت غطاء معاصر من الشرعية. من المهم أن نرى هذا التحول اللغوي كإنذار ليس فقط للمجتمع اليهودي، بل لأي مجتمع ديمقراطي يسعى إلى الحفاظ على قيمه.”، على حد تعبيرها. وتم تقديم التقرير إلى رئيس (إسرائيل)، إسحاق هرتسوغ، الذي نبه إلى أهمية مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وقال هرتسوغ: “هذه الزيادة الكبيرة في معاداة (إسرائيل) تذكرنا بأن علينا أن نكون يقظين في الدفاع عن قيمنا ومجتمعاتنا”، بحسب قوله.