مندوب روسيا بالأمم المتحدة يُعلق حول الاتفاق بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، أن إسرائيل لم تقدم أي دليل يثبت استخدام حركة "حماس" للمستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: "تحرم إسرائيل المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، من فرصة تزويد سكان غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة".
وأضاف: "الإصابات وعمليات القتل الجماعية للأطفال التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته، فضلا عن الهجمات على المدارس والمستشفيات، والتي أدت إلى مقتل الأبرياء، تثير قلقا بالغا".
وتابع: "يتم ضرب أهداف مدنية أخرى مثل المساجد، والكنائس، ومخيمات اللاجئين، ومواقع الأمم المتحدة التي يلجأ إليها النساء والأطفال في غزة هربا من القصف. وهذا انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وقد سمعنا مزاعم حول مواقع قيادة "حماس" ومخابئ يفترض أنها موجودة فيها، لكننا لم نر حتى الآن أدلة مقنعة على ذلك".
وأكد أن روسيا تأمل في أن يكون الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل خطوة مهمة لوقف التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا نيبينزيا إسرائيل حماس بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.