روبرت كيندي جونيور يعد الشعب الأمريكي بتفكيك "الإمبراطورية العسكرية" في البلاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وعد المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كيندي جونيور، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بتفكيك "الإمبراطورية العسكرية" في البلاد، كما أنه سيضع حدا لسياسات واشنطن "المتهورة والعدائية".
وأوضح كينيدي جونيور: "لم يفت الأوان بعد للتخلي عن طريق الحرب والسير على طريق السلام الذي تصوره الرئيس جون كيندي لأمتنا، وإذا اختارني الشعب الأمريكي رئيسا له، فسوف أستأنف العملية التي طرحها عمي قبل ستين عاما لتفكيك الإمبراطورية العسكرية الأمريكية.
وقال كيندي جونيور إنه "سيضع حدا للسياسات المتهورة والعدائية، التي تهدف إلى استفزاز الصين وروسيا، كما سيقضي على معظم القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الخارج ويقلل من حجم القوات المسلحة للبلاد".
وأكد: "بوسعنا أن نسترد رؤية الرئيس السابق جون كيندي لأمتنا باعتبارها نموذجا للسلام والحرية وخدمة البشرية، موته لن يكون عبثا".
وأضاف: "سأقوم بإنشاء نسخة أمريكية من فيلق السلام لمنح الشباب طريقة جديدة لخدمة بلادهم".
هذا وأعرب روبرت كيندي جونيور، في وقت سابق، عن ثقته في أنه يستطيع إنهاء الأزمة الأوكرانية خلال 100 يوم.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "فوكس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية انتخابات واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.