بذريعة الاحتيال.. الكونغرس يطالب بالتحقيق مع ايلون ماسك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، اليوم الأربعاء، طلبا لفتح تحقيق مع إيلون ماسك بذريعة "احتيال" مزعوم وتضليله المستثمرين في شركة Neuralink في أعقاب نتائج تجارب زرع رقاقات دماغية على أدمغة القرود. ووجّه أعضاء الكونغرس طلبهم إلى "هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية" من أجل التحقيق مع رجل الأعمال والملياردير ماسك بحسبما ذكرته مجلة Wired اليوم الأربعاء.
ويشتبه هؤلاء في قيام ماسك "بتضليل" مستثمري شركة Neuralink بشأن مصير القرود التي تم استخدامها في اختبار الرقاقات الدماغية.
وتزعم رسالة الكونغرس أن "ماسك أدلى بـ"تصريحات مضللة" عبر منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) في سبتمبر الماضي فيما يتعلق بـ 12 من الكائنات الرئيسيات التي تم اختبارها بين عامي 2018 و2020".
وفي هذا الخصوص، "أغفل رجل الأعمال تفاصيل الموت الرهيب الذي لاقته تلك الحيوانات التي تم تركيب زرعات دماغية لها بعد أعمال جراحية". بحسب رسالة المشرعين الأمريكيين.
وطالبوا رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، غاري جينسلر، ببدء تحقيق في الانتهاكات المحتملة من جانب ماسك، "لا سيما بسبب السكوت عن العديد من الجوانب المحيطة بتلك التجارب التي يتم إجراؤها من أجل حماية مصالحه في مواجهة المستثمرين".
تجدر الإشارة إلى أن ماسك أسس شركة Neuralink في يوليو 2016، وهي تقوم بتطوير شرائح قد يمكن زراعتها في الدماغ البشري، في نهاية المطاف.
ويعتقد رجل الأعمال أن مثل هذه "الواجهات العصبية" ستسمح للشخص بأن يصبح إنسانا آليا، قادرا على مقاومة الذكاء الاصطناعي، وسيساعد الأشخاص أيضا على تعلم التحكم المباشر في الكمبيوتر باستخدام قوة التفكير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.
أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر
وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.
وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.
تكرار أخطاء الماضي؟وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.
"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e
— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبيةورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.
ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.
رهانات سياسية كبيرةوبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".
"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.
المانحون الجمهوريون في موقف المتفرجللفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.
ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.
ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.
ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.