إيران تتحدى أميركا وإسرائيل: لا يمكنكما القضاء على حماس ونهاية الحرب محسومة لصالح المقاومة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الأربعاء، إن إسرائيل وأميركا غير قادرتين على القضاء على حركة "حماس" في غزة، مشيراً إلى أن العراقيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين لا يمكن أن يقفوا متفرجين على ما يجري في غزة.
وأضاف في تصريحات من لبنان، أنه "سبق وحّذرنا من أنه إذا استمرت الحرب فإن فتح جبهات جديدة أمر لا مفر منه، والنصر في النهاية سيكون لصالح المقاومة".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "الفصائل لا تعمل بالوكالة لنّا بل هي تعمل لمصالح بلدانها والأمة العربية"، مضيفاً أن "في العراق وسوريا هناك فصائل تعمل بقرارها ضد أميركا ولا تخضع لأوامر وإدارة إيران".
وتابع أن "العراق من أجل استقلاله والدفاع عن إخوانه يهاجم القواعد الأميركية في العراق وسوريا"، مبيناً أنه "لا يمكن للعراقيين والبنانيين والسوريين واليمنيين أن يقفوا متفرجين على ما يجري في غزة".
وحذر بالقول، إن "لم تستمر الهدنة فإن ظروف المنطقة ستتغير وستتسع رقعة الحرب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران امريكا
إقرأ أيضاً:
العراق يجري أول تعداد سكاني منذ 37 عاماً
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي» 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابييُجري العراقُ تعداداً عاماً للسكان والمساكن هو الأول من نوعه في البلاد منذ 37 عاماً. وبهذه المناسبة، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مواطني بلاده، أمس، إلى التعاون مع الفِرق المكلفة بإجراء التعداد العام للسكان المقرر اليوم الأربعاء وغداً الخميس، وإلى الالتزام بحظر التجوال والإدلاء بالمعلومات الصحيحة. وقال السوداني، في خطاب وجهه إلى العراقيين بمناسبة انطلاق عملية التعداد السكاني التنموي: «نخطو غداً خطوة حضارية وتنموية مهمة بإجراء التعداد العام للسكان والمساكن بعد مضي 37 عاماً على آخر تعداد سكاني شامل نُفذ في عام 1987 وتعداد عام 1997 الذي لم يشمل إقليم كردستان العراق»، مشيراً إلى أن الغرض من التعداد الحالي هو «استكمال أولويات البرنامج الحكومي وضمان حقوق المواطنين في الخدمات العامة». وأضاف السوداني: «نجري التعداد لضبط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية علمية حديثة، ولسد الفجوات المعلوماتية في العمل الخدمي والتخطيط وصناعة القرار الوطني، وكي نؤسس لمعايير رقمية رصينة، ولأن يصبح التعداد العام للسكان والمساكن أداة علمية في التخطيط، ووسيلة للتطوير، بعيداً عن التقديرات والاجتهادات غير المستندة للحقائق». وتابع السوداني: «اتخذنا قرار تنفيذ التعداد لثقتنا بقدرات أجهزتنا الحكومية، ومصممون على خدمة شعبنا وفق أرقى المناهج العلمية، وعلى تشخيص نقاط الخلل ووضع الخدمات الصحيحة للمواطن». وقال: «ستكون قاعدة البيانات في خدمة مؤسسات الدولة، كما ستسهم في دعم الشرائح الأكثر حاجة للخدمات، وفي تشخيص بؤر الأزمات، وفي رسم خريطة العراق التنموية»، مؤكداً في هذا الخصوص أن «التعداد السكاني ليس مجرد أرقام تتراكم، بل وسيلة لتحديد القرارات الفعالة، كضمان توزيع الموارد والخدمات بين المحافظات وفق قواعد أكثر عدالة».
ويشهد العراق على مدى يومي الأربعاء والخميس أوسع عملية للتعداد العام للسكان والمساكن، لدعم تنفيذ الخطط التنموية للسنوات المقبلة، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتطبيق حظر شامل للتجوال في البلاد.