حملة فريد زهران: التطوير يأتي بانتخاب مرشحنا رئيسا للجمهورية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حمله المرشح الرئاسي فريد زهران، على أن التطوير لن يحدث إلا بتغيير النظام الذي وصل بنا لما تعيشه قرية أبو الريش التي لم يدخلها الصرف الصحي، ومثلها الكثير من قري الصعيد، سقطت سهوا او عمدا من حسابات المسئولين.
وأضاف "الشناوي"، خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر إدفو للمرشح الرئاسي فريد زهران، أن التغيير السلمي يأتي من انتخاب المرشح الرئاسي فريد زهران رئيساً للجمهورية، مشيراً إلى ضرورة الحاجة لانتخابات محلية لمراقبة ومحاسبة الهيئات المتقاعسة، وأن تلك الخطوة هي التي تعيد صورة مصر التي يحلم بها الجميع.
ودعا الجميع خلال كلمته للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاختيار التغيير الذي لابد من رؤيته ملموساً على أرض الواقع.
وشدد على أن العمل السياسي جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية الحديثة، التي تأسست على يد محمد على، مروراً بكفاح عمر مكرم ورفاقه، وحتى ثورة ٢٥ يناير ٣٠ يونيو في سبيل إعلاء الهوية المصرية ومحاربة التبعية.
وأكد على دعمه الكامل باسم حزب العدل لتأييد المرشح الرئاسي فريد زهران رئيساً للجمهورية، وانخراطه في حملة الترشح كشريك أساسي في عملية إنشاء تيار سياسي قوي، متجانسا فكرياً، يصل تأثيره حد السماء في التعبير عما يستحقه المواطنين.
ولفت الشناوي إلى قيمة الإنسان التي تتمحور حولها أي نهضة حقيقية، وأن خطوة الترشح جاءت ترسيخا لمفهوم السياسة النظيفة التي تُعلي من القيم الأخلاقية، إضافة إلى أنه يقدم مصالح الوطن على أي مكاسب سياسية ضيقة.
كما توجه المتحدث الرسمي لحمله زهران بالشكر والتقدير إلى كل أهالي منطقة ادفو الكرام والنائبه زينب السلايمي والنائبة ريهام عبد النبي لجهودها في إعادة تشغيل مصنع لب الورق بعد توقفه لثلاث سنوات، وإعادة تشغيل مستشفى حورس بادفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسی فرید زهران
إقرأ أيضاً:
بعد التوجيه الرئاسي بإستلهام الدعاة لمسيرته.. من هو الإمام السيوطي؟
في إطار فعاليات حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رسالة مهمة إلى الأئمة الجدد، حيث دعاهم إلى الاقتداء بالإمام جلال الدين السيوطي كنموذج يحتذى به في العلم والتفاني، مؤكدًا أن الإمام السيوطي قدم مساهمة استثنائية في مجال العلم والدين من خلال تأليف 1164 كتابًا في مختلف المجالات العلمية والدينية.
من هو الإمام السيوطي؟
وُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، في القاهرة عام 849 هـ (1445م)، وكان واحدًا من أعظم العلماء في تاريخ الإسلام، حيث نشأ في أسرة علمية.
واشتهر والده بمكانته العلمية، ورغم فقدانه لوالده في سن مبكرة، فقد أظهر السيوطي تفوقًا ملحوظًا في العلوم الدينية والعلمية منذ طفولته.
مسيرة الإمام السيوطي العلمية
عُرف الإمام السيوطي بغزارة علمه وكثرة مؤلفاته، حيث تخصص في علوم القرآن والتفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والأدب.
ويقول السيوطي عن نفسه: «رُزقت التبحر في سبعة علوم.. التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان، والبديع»، وفضلاً عن ذلك، فقد كان له إسهامات بارزة في أصول الفقه، الجدال، والقراءات، مما جعله موسوعة علمية حية في عصره
أبرز مؤلفات الإمام السيوطي
ترك الإمام السيوطي، العديد من المؤلفات التي لا يزال الكثير منها مرجعًا أساسيًا في مختلف التخصصات، ومن أبرز مؤلفاته في مجال التفسير وعلوم القرآن: «الإتقان في علوم التفسير»، «مفاتح الغيب في التفسير»، «الإكليل في استنباط التنزيل»، بالإضافة إلى مؤلفاته في الحديث مثل «الجامع الصغير من حديث البشير النذير».
وقدم «السيوطي» دراسات معمقة في النحو والأدب من خلال مؤلفاته مثل «الأشباه والنظائر» في النحو وفي أصول الفقه.
منهج السيوطي في العلم والتعلم
كان للإمام السيوطي، نهجًا فريدًا في تعلم العلم، حيث كان يختار العلماء بعناية فائقة للجلوس إليهم وتلقي العلم، فقد تتلمذ على يد العديد من العلماء البارزين مثل محيي الدين الكافيجيش وشرف الدين المُنَاويّ و تقي الدين الشبلي وغيرهم من العلماء.
ولم يقتصر «السيوطي» على الرجال فقط في تعلمه، بل كان له أيضًا شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم مثل آسية بنت جار الله وخديجة بنت فرج الزيلعي.
إمام في العبادة والتصنيف
مع تقدم السيوطي في العمر، قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة والتأليف، حيث عاش سنواته الأخيرة في منطقة «روضة المقياس» في القاهرة، مكتفيًا بتصنيف مؤلفاته وترك الإفتاء.
وتوفي السيوطي عن عمر ناهز 61 عامًا في 911 هـ (1505م)، ليترك وراءه إرثًا علميًا عظيمًا ما زال يشع في كافة فروع المعرفة الإسلامية.