صبا مبارك تعبر عن رأيها فى الهدنة بين حماس والمحتل: "لا تعني نهاية الإبادة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت النجمة صبا مبارك عن وهة نظرها في اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني، معبره خلال منشور لها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، بأن الهدنة لا تعني وقف نهائي لإطلاق النار.
صبا مبارك تعبر عن رأيها بإتفاقية الهدنة بين حماس والمحتلنشرت صبا مبارك تضامناً مع القضية الفلسطينية، قائلة: "اربع ايام من وقف اطلاق النار، لا تعني وقف اطلاق النار … و لا تعني نهاية الابادة العرقية للشعب الفلسطيني ".
وافقتها في الرأي النجمة درة حيث قالت في تعليق لها على منشور صبا مبارك وقالت "بالضبط هي فقط هدنة قصيرة و بعدها الى متى سيستمر القصف والإبادة ".
من ناحية أخري، كانت صبا مبارك قد دعمت القضية الفلسطينية، بعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.وكتبت صبا بعد الهجوم الغاشم من قوات الاحتلال على غزة عبر حسابها على الفيسبوك وعلقت قائلة: "غزة تركت وحيدة".
وعبرت صبا مبارك عن حزنها لسقوط الكثير من الضحايا وشاركت بمقطع فيديو لطفل يبكي أثر عمليات القصف، وعلقت عليه قائلة: "هذا هو حال أطفال غزة".
وفي منشور آخر لها حذرت من عدم التحدث عن الأحداث الجارية في فلسطين والمذابح في حق أهل غزة. قالت صبا مبارك على حسابها بموقع انستجرام "ارجوكم لا تتعودو ولا تتعبو اخواننا عم يتعرضوا لمذابح جماعية مستمرة".
أضافت صبا مبارك "أول مرة في حياتي بقرر أنه انشر صور وتحديدا أطفال شهداء وعلى كتر ما هو مؤلم وصادم وجارح هو لا يذكر أمام الحقيقة اللي عم بيعيشوها في غزة".
وكتبت معلقة على منشورها "كل يوم العجز عم بياكل منا شقفة والله اسفين على كل شيء ولكن بأقل القليل اللي تقدر عليه لازم انضل عم بناضل"
سامح حسين يوضح سبب رفضه لـ"فلانتينو"| أستعد لمسلسل من تأليف زوجتيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك النجمة صبا مبارك حماس الكيان الصهيوني إنستجرام فلسطين صبا مبارک لا تعنی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة طلبة الجامعات في الضفة الغربية المحتلة، إلى النفير والمشاركة الواسعة في المسيرات والفعاليات الجماهيرية المقررة اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن الدعم لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرًا.
دعوة للنفير الطلابي وتصعيد المواجهةوجّه القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد دعوة عبر منشور على منصة "تلغرام"، جاء فيها: "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقررة انطلاقها، الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا".
سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ” حماس: تصريحات الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية انتهاكا صارخا للقانون الدوليوشدد شديد على أهمية الدور المحوري للحركة الطلابية في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاستنفار كل الطاقات والجهود للوقوف إلى جانب غزة في معركة الوجود والكرامة.
دور المقاومة الطلابية في معركة طوفان الأقصىأكد شديد أن الضفة الغربية وجامعاتها كانت وما زالت حاضرة في كل معارك المقاومة، ولها دور فاعل ومؤثر رغم محاولات الاحتلال لإضعافها من خلال الاقتحامات والاعتقالات والملاحقات الأمنية. وقال: "لن يثنينا القمع والاعتقال عن أداء واجبنا الوطني، وسنظل سندًا لغزة في مواجهة العدوان".
ولفت إلى أن الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات من طلبة الجامعات، تعرضوا للاعتقال خلال الأشهر الماضية، ضمن حملة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشباب الفلسطيني وتحييدهم عن ميادين المواجهة.
دعوة لتصعيد العمل المقاوم ومواجهة مخططات التهجيردعا شديد إلى تصعيد جميع أشكال العمل المقاوم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مخططاته التوسعية والتهجيرية في كل من غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من قتل وتجويع وحصار ممنهج تستوجب ردًا جماعيًا وحراكًا شعبيًا واسعًا.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر، وخاصة في الضفة الغربية، وهو ما يتطلب، حسب قوله، "استنفارًا في كل الساحات للدفاع عن الأرض والمقدسات، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
ضحايا حرب الإبادة في غزة والضفةمنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل، حيث أسفرت هذه الحرب عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص تحت الأنقاض أو في ظروف غير معروفة.
وفي الضفة الغربية، تترافق حرب غزة مع تصعيد خطير في الاعتداءات التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيًا وإصابة ما يقارب 7 آلاف آخرين، وفق ما أكدته بيانات فلسطينية رسمية. كما تم تسجيل أكثر من 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، طالت العديد من الطلبة والنشطاء.