مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا هي السبيل الوحيد لإنقاذ كييف، حسبما أفادت صحيفة "Fatto Quotidiano" الإيطالية في مقال نشرته، مساء اليوم الأربعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، يطلب المزيد من الأسلحة من الغرب، على الرغم من أنه تلقى دبابات ليوبارد، ومنظومات HIMARS، وصواريخ ATACMS، ودبابات "أبرامز"، وقنابل عنقودية، وصواريخ Storm Shadow.

وقال مؤلف المقال: "الغرب لم يخترع بعد سلاحا سحريا، لأن السلاح الوحيد من هذا القبيل كان المفاوضات في بداية الصراع".

وأضاف أن زيلينسكي يواجه الآن هجوما من قبل القوات الروسية على طول خط التماس، بعد أن استنفد الجيش الأوكراني وفقد عددا كبيرا من الأسلحة الغربية.

وأكد المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن أوكرانيا لن تكون قادرة بعد الآن على تجنب الهزيمة في الصراع.

وفي وقت سابق أعلن سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أن كييف قلقة إزاء حديث الدول الغربية عن ضرورة المفاوضات مع روسيا وتراجع الاهتمام بأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي اوكرانيا كييف مفاوضات السلام بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .

وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.

وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"

كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".

وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.

إعلان

وكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • ترامب يربك أوروبا.. أوكرانيا ليست الحالة الوحيدة
  • حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر تكشف عن تسريبات حول مفاوضات القاهرة.. هل تشهد
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • شعث: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية