ستُغلق "فنلندا"، جميع نقاط التفتيش على الحدود مع "روسيا"، باستثناء رايا إيوسوبا في أقصى الشمال، وسيتم الإعلان عن القرار بشكل رسمي اليوم، حسبما أفادت صحيفة "Helsingin Sanomat"، مساء اليوم الأربعاء.

ونقلت الصحيفة بيان نائب وزير العدل الفنلندي، ميكو بومالاينن، "قيم نائب وزير العدل مشروع القرار ومشروع المذكرة المقدمين اليوم من وجهة النظر القانونية.

وتتوفر أيضا مذكرة سرية حول هذه المسألة. وإذا حكمنا من خلال الوثائق، لا توجد عقبات قانونية أمام مواصلة إعداد القرار المقترح".

وأغلقت السلطات الفنلندية في 18 نوفمبر 4 من نقاط التفتيش الـ8 لمدة أربعة أشهر: فاليما، ونويجاما، وإيماترا، ونيرالا. أما الأربعة المتبقية فتقع في شمال فنلندا، ولا يقبل سوى اثنين منها، فارتيوس وسالا، طلبات اللجوء.

وقالت وزيرة الداخلية ماري رانتانين حينها إن السلطات تعد المزيد من القيود.

وتسعى الحكومة الفنلندية إلى إغلاق جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا بشكل كامل.

وتقول الحكومة إن السبب هو التدفق غير المنضبط للاجئين من الصومال واليمن وسوريا ودول أخرى الذين يصلون من روسيا ويطلبون اللجوء على الحدود.

من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو مستعدة للعمل مع هلسنكي لحل مشكلة اللاجئين على الحدود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

مقالات مشابهة

  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • مجلس الأمن يطالب بحماية جميع السوريين من دون تمييز
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات
  • حكومة غزة: إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات جريمة وعودة للمجاعة
  • السودان يوقف استيراد جميع المنتجات من كينيا
  • فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم