أخبارنا:
2025-02-16@16:11:46 GMT

هل هناك علاقة بين السكري والاكتئاب ؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

هل هناك علاقة بين السكري والاكتئاب ؟



أظهرت مراجعة بحثية حديثة لدراستين أن سوء التغذية يلعب دوراً مزدوجاً، حيث يساهم في خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، ويؤثر على الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.

وأفادت النتائج أن الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، تزيد من خطر الإصابة بالسكري، ويرتبط مرض السكري أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.



وبحسب "مديكال إكسبريس"، تساعد التدخلات الغذائية في كل من هذه القضايا الصحية. وأشرفت على فريق البحث الدكتورة رائدة البصيري من جامعة جورج ماسون في فيرجينيا.

وتوصلت البصيري وزملاؤها إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة كثيفة الطاقة ولكنه يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د وفيتامين هـ وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 والفولات والسيلينيوم والكروم والمغنيسيوم، يرتبط بتفاقم الأعراض غير المواتية في كل من الصحة النفسية وتطور السكري.

ويؤكد هذا الارتباط على أهمية الخيارات الغذائية الغنية بالمغذيات للصحة العامة والرفاهية.

وقالت البصيري: "تؤكد الأدلة العلمية الحالية الفوائد المحتملة لاعتماد نظام غذائي متوازن في تقليل أعراض القلق والاكتئاب مع تعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟

يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.

ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟

أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.

ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.

ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.

وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.

وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).

وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.

وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.

أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • صيام رمضان يعزز صحة الكبد وفقدان الوزن.. دراسة ألمانية على مرضى السكري
  • أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!
  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • 6 علامات تدل على اضطراب صحتك النفسية لا تتجاهلها
  • أخصائية : الخيانة النفسية وراثية لدى بعض الرجال .. فيديو
  • فوائد لا تحصى لمرضى السكري عند تناول الجزر .. تعرف عليها
  • هل هناك علاقة بين السد الإثيوبي وتسجيل 120 زلزالًا خلال شهرين؟.. عباس شراقي يوضح
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • هل يمكن لبراعم البروكلي أن تمنع تطور السكري؟
  • السفير البصيري يبحث التعاون الثنائي مع وزير العدل الجزائري