زنقة 20 ا الرباط

أكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الفرع الإقليمي بأسفي وجود مجموعة من “اختلالات شابت الاستغلال غير القانوني لسيارات الدولة وبالخصوص سيارات الجماعات الترابية وتخصيصها لقضاء أغراض شخصية خارج أوقات العمل الرسمية وفي أيام العطل والمناسبات”.

واستنكر الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان آسفي تجوال سيارات تابعة لأحد المجالس الجماعية بجهة مراكش أسفي بكل أريحية بالشوارع وعلى جنبات الشواطى، ضاربة بعرض الحائط دورية وزير الداخلية والتي تم تعميمها على جل الإدارات العمومية بحيث لم يراعي مستغلوها أي إعتبار لها.

وأشار الحقوقيون إلى أن “”ل ح” مستشار بجماعة لمراسلة يستغل سيارة الجماعة لأغراض شخصية، علما أنه لا يحمل اي تفويض وليس من نواب رئيس الجماعة وهو يستغل سيارة الجماعة في إطار المحاباة بعد قبوله التصويت على الميزانية بعد سحبها من النائب الثاني المصوت ضد الميزانية.

وتساءل الحقوقيون عن سبب التسيب في استغلال سيارات الجماعات المحلية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن إدماج القيم والمبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان في المنظومة التشريعية والأطر القانونية بات أمرا ملحًا في ضوء التحديات الراهنة، وذلك لضمان إتساق المنظومة التشريعية الوطنية مع التزامات مصر الدولية وتعزيز العدالة في المجتمع، مؤكدة على التطور التي حققته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة في ملف الحريات وحقوق الإنسان لا سيما مع الموافقة على قانون الاجراءات الجنائية، الذى أعاد الحياة إلى المنظومة القضائية.

حجم ازدواجية المعايير التي يعيشها الغرب

وأضافت «هلالي»، أن تصريحات السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن حجم الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الفلسطنيون، توضح حجم ازدواجية المعايير التي يعيشها الغرب الذى لازال يصمت أمام تلك الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، في تحدى واضح لمباديء القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الوحشية والممارسات العدوانية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد عن عدم التزام تل أبيب بكل المواثيق وأنها كيان صهيوني لن يعترف بأية اتفاقيات دولية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية تبني منظور حقوقي شامل في التشريعات للنهوض بالبيئة التشريعية وبناء الثقة بين المواطن والدولة، مؤكدة أن مراعاة مفاهيم حقوق الإنسان في المنظومة التشريعية تُعد أمرًا بالغ الأهمية، لأنها تُسهم في بناء مجتمع عادل ومتوازن يحترم كرامة الأفراد ويحمي حرياتهم الأساسية، فعندما تُؤسس القوانين على مبادئ حقوق الإنسان، فإنها تضمن معاملة جميع الأفراد على قدم المساواة دون تمييز على أساس الجنس.

تبني منظور حقوقي شامل في التشريعات

وطالبت الدكتورة دينا هلالي، بأنه يجب ألا تكون التشريعات بمعزل عن الواقع الحقوقي بل انعكاسًا له، داعية إلى تفعيل الحوار المستمر مع الجهات التشريعية، مشيرة إلى أن القوانين المبنية على احترام حقوق الإنسان تضع حدودا واضحة وتمنع التعسف، ما يُعزز مبدأ سيادة القانون ويقلل من الانتهاكات، التي نراها في قطاع غزة من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذى ضرب بهذه الاتفاقيات والتشريعات الدولية عرض الحائط.

مقالات مشابهة

  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان تطالب بحماية المتظاهرين
  • العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي
  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
  • هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يجتمع بأعضاء لجنة فحص سيارات ذوي الإعاقة بعد تمديد عملها لضمان حقوق المستفيدين
  • نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • خطاب: بناء منظومة تشريعية تستند إلي مبادئ حقوق الإنسان أمر جوهري
  • “الموارد”: “الفرع الافتراضي” خفض الزيارات الحضورية 93 %