“أبوزريبة” يستعرض إنجازات الوزارة في جميع المدن والمناطق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
شارك وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة في الاجتماع العادي الخامس لمجلس وزراء الحكومة للعام الحالي، برئاسة رئيسالحكومة أسامة حماد، ونائبه سالم الزادمة، وجميع وزراء الحكومة، وتم خلاله مناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الطابع السياسي والخدمي.
وأكد أبوزريبة خلال الاجتماع على سعي الوزارة للقيام بمهامها المناطة بها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإصدار وتنفيذ عدة قرارات إدارية ومالية في هذا الصدد.
واستعرض القرارات الإدارية التي اتخذتها وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، وتضمنت هذه القرارات تأمين المناطق الجنوبية وتفعيل مكاتب شؤون المرأة وحماية الأسرة والطفل في المديريات، بالإضافة إلى تشكيل غرف أمنية في المنطقة الشرقية وهيكلة مديريات الأمن في المناطق.
كما تم أيضًا استعراض القرارات المالية التي تم اتخاذها، بما في ذلك دعم الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في المناطق الغربية والجنوبية والشرقية بالأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة التي أجرتها الوزارة للمديريات والأجهزة الأمنية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.