أخبار ليبيا 24

شارك وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة في الاجتماع العادي الخامس لمجلس وزراء الحكومة للعام الحالي، برئاسة رئيسالحكومة أسامة حماد، ونائبه سالم الزادمة، وجميع وزراء الحكومة، وتم خلاله مناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الطابع السياسي والخدمي.

وأكد أبوزريبة خلال الاجتماع على سعي الوزارة للقيام بمهامها المناطة بها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بإصدار وتنفيذ عدة قرارات إدارية ومالية في هذا الصدد.

واستعرض القرارات الإدارية التي اتخذتها وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، وتضمنت هذه القرارات تأمين المناطق الجنوبية وتفعيل مكاتب شؤون المرأة وحماية الأسرة والطفل في المديريات، بالإضافة إلى تشكيل غرف أمنية في المنطقة الشرقية وهيكلة مديريات الأمن في المناطق.

كما تم أيضًا استعراض القرارات المالية التي تم اتخاذها، بما في ذلك دعم الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في المناطق الغربية والجنوبية والشرقية بالأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة التي أجرتها الوزارة للمديريات والأجهزة الأمنية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبين المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة عن قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد قريبا، لاعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق باقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة ايضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري باقامة عمليات عسكرية تركية مقابل اعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • "شركاء القطاع السياحي" يستعرض جهود تحقيق جودة المنتج السياحي في الداخلية
  • الحكومة الجديدة، بقاء وزراء الداخلية والصحة والبيئة والشباب والتعليم العالي وضم الهجرة للخارجية
  • عبد الجليل يحمل وزراء البيجيدي السابقين الرباح واعمارة مسؤولية الإخفاق في حل ملفات وزارة النقل
  • الجمعية العمانية لتقنية المعلومات تعتمد مبادرة «المحافظات الذكية»
  • محافظة الداخلية تنظم برنامج إعداد وتمكين قيادات الصف الثاني
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • خطة عمل بجامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • جامعة القاهرة تُطلق خطة عمل جديدة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • خطة عمل جامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية