وقالت مصادر اعلامية ان الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جديدة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما شن ت غارات على حي الشجاعية شرق غزة و مناطق في غرب خانيونس ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.

وبعد مرور 47 يوما على اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، أعلن كيان الاحتلال الاسرائيلي فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

كما أعلن، اليوم الأربعاء، عن قيام جنود من لواء “غفعاتي” (الإسرائيلي) عملية في مقر “لواء الشمال” التابع لحركة حماس شمالي قطاع غزة، .

من جهتها أعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

وأفادت المصادر بأنّ الغارات الإسرائيلية تركّزت في الساعات الأخيرة على وسط قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ المستشفى الإندونيسي لا يزال محاصراً لليوم الثالث على التوالي، فيما نيران الاحتلال تستهدف كل من يتحرك في محيطه.

ونقلت أنّ طائرات الاحتلال استهدفت محيط مسجد صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة، وأنّها تُجدد قصفها لمحافظة خان يونس جنوبي القطاع. كذلك، شنّ طيران الاحتلال غارات في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأضافت أنّ نحو 200 شهيد وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتاً إلى ارتقاء 5 شهداء وعشرات الإصابات في قصف منزل في حي الجنينه برفح جنوبي قطاع.

بالتوازي، نُقلت جثامين 111 شهيداً من محافظات غزة والشمال لدفنهم في مقبرة جماعية في خان يونس جنوبي القطاع. يأتي ذلك في وقتٍ تشهد المستشفيات في غزة كارثة طبية بسبب خروج معظم المستشفيات عن الخدمة، وخصوصاً في الشمال، في ظل انقطاع الوقود والمستلزمات الطبية.

في غضون ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإمداد جميع محافظات قطاع غزة بالوقود اللازم وبالمستلزمات الطبية لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية التي أخرجها الاحتلال عن الخدمة. كما طالب المكتب بتزويد محافظات القطاع بالمواد الغذائية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 14 ألفا و532، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب في بيان عبر منصة “تلغرام”: “بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة، وهذا يعني أن 69 بالمئة من الشهداء، من فئتي الأطفال والنساء”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 50.399 شهيداً

الثورة / متابعات

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 50,399 شهيدًا و114,583 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023م.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بوصول 42 شهيدًا، أمس بينهم شهيد انتشل من تحت الأنقاض، و183 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

يأتي ذلك فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن جرائم الاستهداف المتعمّد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين، ولسكان غزة هو إمعان من حكومة بنيامين نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني، في ظل صمت وعجز دولي مُستهجَن.

وقالت في بيان، إن استهداف الصحفي الفلسطيني محمد صالح البردويل، الذي ارتقى شهيدًا مع زوجته وأطفاله الثلاثة إثر قصف جويٍّ غادر استهدف منزلهم في خانيونس، هو جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ الاحتلال.

وأضافت الحركة: أن “هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحفيين في تاريخ الصراعات، تستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها القضائية، لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين”.

من جانبها أدانت منظمة الصحة العالمية، إعدام جيش العدو الصهيوني ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بواجبهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أكد رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء صحة المسعف أسعد النصاصرة الذي لا يزال مفقودا.

وقال غيبريسوس: “يجب حماية العاملين في مجال الصحة دائمًا بموجب القانون الإنساني الدولي، ونحن نحزن على وفاة زملائنا هؤلاء، ونطالب بإنهاء الهجمات على العاملين في المجال الصحي والإنساني فورا”.

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر انتشال 14 جثمانا بعد قصف صهيوني مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم ثمانية من

وتواصل الطواقم الطبية والدفاع المدني جهودها وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي، عن إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في قطاع غزة بسبب نفاد مخزون الدقيق، والمواد الأساسية.

وأوضح البرنامج في بيان رسمي أن هذا الإجراء يأتي نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات العدو الصهيوني ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الثاني من شهر مارس الماضي.

وقال البرنامج: ملتزمون بالبقاء والعمل في غزة ولكن إمداداتنا على وشك النفاد بسبب نقص المساعدات التي تدخل القطاع منذ مارس الماضي.

واكد أنه تم توزيع جميع المخزون المتاح من الوجبات الجاهزة على الأسر في قطاع غزة مما يعني أنه لا توجد لديه إمدادات من هذه السلع.

وكان رئيس جمعية المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي أعلن عن إغلاق جميع مخابز غزة العاملة مع برنامج الأغذية العالمي بسبب نفاد الدقيق.

وأضاف: أن “حرب التجويع تدق طبولها مجددا اعتبار من اليوم حيث ستغلق المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي جنوب القطاع، بينما ستتوقف مخابز غزة وشمال القطاع عن العمل اعتبارا من الغد”.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف دمشق ومطار حماة العسكري (شاهد)
  • 24 شهيدا و 55 إصابة وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 50.399 شهيداً
  • ماذا يريد الاحتلال من تصعيد عدوانه على غزة؟.. 1001 شهيد وأكثر من 2359 جريح في القطاع منذ خرقه لاتفاق الهدنة.. محللون: إسرائيل تضغط لتحقيق أهداف سياسية.. ودور مصر المحوري يسعى لحل القضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة
  • 1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • صحة غزة: ألف شهيد منذ استئناف العدوان
  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 50.357 والإصابات 114.400 منذ بدء العدوان
  • غارات عنيفة على غزة في ثاني أيام العيد.. عشرات العائلات تنزح من رفح