بعد تصدرها التريند وطلاقها.. القصة كاملة لخلاف بوسي ووالدها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تصدر اسم الفنانة بوسي محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما نشرت مقطع فيديو، عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وظهرت في وهي تغني أحدث اغانيها وهي أغنية "مش شايفنهم" داخل منزلها، وكثيرا ما تقع بوسي في خلافات ومشاكل كثيره مع عائلتها سواء مع طليقها فطين أو هشام ربيع أو مشاكلها مع والدها قبل وفاته.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية القصة كاملة لخلاف بوسي ووالدها..
أزمة المطربة بوسي ووالدها
كانت المطربة بوسي في خلافات كثيرة مع والدها وتم تداولها ف الإعلام، سبق وظهر محمد شعبان والدها قبل وفاته في أكثر من لقاء تلفزيوني يشتكي من إهمالها له، وقال في أحد هذه اللقاءات التليفزيونية: “كانت بتبعتلي فلوس من فترة من غير ما تشوفني، والفلوس لم تكن تكفيني، وأصبحت لا ترسل لي أي شيء، وأرسلت للفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، لكي يطيب قلبها علي، لكنه لم يفعل أي شيء، أنا محتاج بنتي جنبي في العمر ده، أنا خلاص خطوات على الموت”.
اعتذار والد الفنانة بوسي لها قبل وفاتهكما ظهر والد بوسي مرة أخرى ولكنه يعتذر لابنته المطربة بعد حديثه عن إهمالها لها وعدم سؤالها عليه، موضحا أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في بيتها، يطلب منها مبلغًا ماليًا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها، ولكن عائلتها أكدت أنها أرسلت لهم خروف العيد هدية مؤخرًا، وجه رسالة لها: «متزعليش مني وأنا غلطان من الأول، واحد لعب بدماغي وخلاني عملت الكلام ده، أنا مش عارف الكلام اللي بقوله ونتيجته جت عليكي، بتأسفلك إنتي بنتي واستحمليني، راعي إني راجل كبير وعاوز أتعالج ومحتاج مصاريف وحد يساعدني، وهو لعب بدماغي عشان أعمل الكلام ده».
لهذا السبب سعد الصغير يوبخ بوسي
وسبق، حرص الفنان سعد الصغير، على توبيخ المطربة بوسي لعدم رعايتها لوالدها، ولكن سعد الصغير قام بدفع 200 ألف جنيه، موضحا إنه ا تكليف اشترى بها أشياء ومستلزمات شقة لوالد بوسي قبل وفاته.
وفاة والد الفنانة بوسي وعدم حضورها الجنازةاعلنت الممثلة الشابة برلنتى فؤاد، عبر حسابها على “فيسبوك” خبر وفاة والد الفنانة بوسي، كتبت: "خبر حزين جدًا لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا عم محمد يا طيب، كان قلبك حاسس، روحت عند ربنا اللي أحسن من الكل.. عم محمد شعبان والد المطربة بوسي، ادعوله بالله عليكم"، تتأثر بوسي، بوفاة والدها الذي فارق الحياة داخل منزله بمنطقة شارع الحمام عقب تعرضه لأزمة صحية بسبب كبر سنه، حيث أنها لم تقوم بنشر اي صوره عن وفاه والدها، فضلا عن امتناعها عن حضور جنازته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوسي المطربة بوسی الفنانة بوسی قبل وفاته
إقرأ أيضاً:
كلمة أمل الباقر العفيف «أمل السودان» في رثاء والدها
أنا جد آسفة أنني لم أستطع التحدث في مناسبة تشييع والدي، الباقر العفيف مختار. لقد تغير كل شيء بسرعة كبيرة؛ لم أستطع أن أستوعب تمامًا أن المناسبة كانت من أجل وفاته. كنت أتحمل الألم على شكل لمحات: رؤية صديق عائلة مقرب يبكي، أو رؤيته هو، لكن ليس للمرة الأخيرة. كان قلبي يدق لاستيعاب أن اليوم الذي كنا نخافه طويلاً و نرفض التفكير فيه قد حان فعلا. جزء مني لا يزال لا يتقبل الخبر – لا أزال متلهفة لإظهار الأشياء التي أكتشفها له أو لأطرح سؤال قبل أن أتذكر.
كان والدي دائمًا هو الذي يوجهني خلال هذه التجمعات. كان يترجم للي الأجزاء التي لم أفهمها، يذكرني بالمطلوب، ويشجعني عندما أحتاج ذلك. كنت أشعر دومًا بالقوة بجانبه. في كثير من الأحيان طوال ذلك اليوم، كان دافعي الأول هو التوجه إليه لطلب المساعدة في اجتيازه. بدونه، تقلصت قدرتي على أن أكون نفسي، وعلى أن أكون واثقة بنفسي. كان جزءًا كبيرًا مني. كان جزءًا كبيرًا من كل اجتماع مع آخرين.
هناك بعض العزاء في معرفة أنني لست وحدي في هذا الشعور بالوحدة. كان بابا روحًا نادرة قادرة على تحسين حياة كل من عرفه وعلى تحسين المزيد ممن لم يعرفوه. في الزيارات إلى السودان، أصبح من المعتاد رؤية الغرباء يتوقفون ليشكرونه على تغيير حياتهم بطرق لم يرها أبدًا. مشاهدة والدي على الجزيرة أو البي بي سي جعلتني أتفاخر لأصدقائي بأن والدي كان من المشاهير (كونه على التلفزيون هو أعلى رمز للهيبة بين الأطفال)، ولكن حقيقة، كان ذلك الشعور حتى قبل أن أتمكن من فهم كلماته تمامًا، وقد نشأ لدي شعور من ذلك بأن كل شيء ممكن، وأننا جميعًا يمكننا أن نترك بصمتنا على العالم إذا أردنا.
على مر السنين، كان يثبت ذلك باستمرار، متجاوزًا كل توقع وقيود، من تحويل الستة أشهر التي قيل له إنه سيعيشها إلى سبع سنوات، إلى وضع أسس الحركة التي ستنهي عمر البشير، بعد الثلاثين عامًا من عقابه.
كان بوصلة أخلاقية ونجمًا هاديًا لنا. لكنه كان أيضًا الشخص المفضل لدي لخوض تجربتي مع العالم – لمشاهدة البرامج أو مناقشة الأفكار معه. كان الشخص الذي أثق برأيه أكثر من غيره، والذي كانت موافقته تطمئنني أن الفكرة لها قيمة. لا أعرف ماذا سأفعل أو من سأكون بدونه. كان لدينا قائمة طويلة من الأفلام التي كنا نخطط لمشاهدتها معًا. آخر فيلم شاهدناه، “العم بونمي الذي يمكنه استذكار حيواته السابقة”، أثر في كثيرا لدرجة أنه أراد قص جزء منه. أحد الاقتباسات من ذلك الجزء هو: “الأشباح ليست مرتبطة بالأماكن، بل بالأشخاص – بالأحياء.” وعندما كنت أحاول جمع الشجاعة للتحدث في الجلسة، كنت أسمع صوت بابا في أذني. كنت أعرف بالضبط ما كان سيقوله – حتى نغمة صوته وتنغيمه – ليخرجني من ترددي. وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من المضي قدمًا بدونه بعد، إلا أن روحه لا تزال حية وقوية كما كانت دائمًا. طالما نستمر في الاستماع إليها، لا يزال لدينا فرصة لنرتقي ونترك بصمتنا فيما حولنا، تمامًا كما كان يفعل معي في كل مرة.
*اصل الكلمة كتب باللغة الانجليزية وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة الاخ عبد الله عثمان
الوسومالباقر العفيف