عاجل | أرما وصافولا.. كواليس نقص الزيوت والمسلى في الأسواق رغم زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهدت الأسواق المحلية ارتفاع أسعار الزيت والمسلى، خلال الأيام الأخيرة، بلغ 1000 جنيه للطن مقارنة بأسعاره الأخيرة، حيث سجل سعر طن الزيت الخام ارتفاعات تراوحت من 1000 جنيه إلى 4000 جنيه يوم 16 نوفمبر الجاري، وثاني ارتفاع في أسعار الزيت الخام لليوم الثاني على التوالي.
عاجل| بعد اعفائهم من الجمارك.. "صافولا" ترفع أسعار زيت عافية وسمن روابي اسعار السلع الاساسية.. ارتفاع اسعار زيت عباد الشمس واللحوم الطازجة
وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة، عن قيام بعض الشركات العاملة في قطاع الزيوت بتخفيض حجم المعروض من السلع الغذائية التى ينتجوها بالأسواق على الرغم من زيادة أسعار منتجاتهم، ما ادي إلى تراجع حجم البضائع التى تورد لتجار التجزئة منها.
وأشارت المصادر، إلى أن شركتي “أرما” و“صافولا” على رأس الشركات التي قامت بتخفيض انتاجها من الزيوت.
بينما قال "مصدر" في اتحاد الغرف التجارية، إنه منذ انطلاق مبادرة خفض السلع بالاتفاق مع رئيس الوزراء وتلاحظ انخفاض حجم البضائع من السلع التي ينتجونها من سمن وزيوت وسكر للأسواق، وبرروا ذلك من خلال وكلاء الشركة المختلفة بأن هناك زيادة في الأسعار لذلك من المنتظر أن يتم طرح البضائع بعد إعلان القائمة الجديدة لأسعار منتجاتهم.
صافولا وآرما شاركوا في مبادرة خفض الأسعار على استحياء
وتستحوذ الشركتان على النسبة الأكبر من حجم سوق إنتاج السلع الغذائية من زيوت وسمن وسكر ومكارونة، وتنتج صافولا منتجات السمن تحت العلامات التجارية روابي، وجنة والشمس، وتنتج زيوت مختلف الأنواع تحت العلامة التجارية عافية وحلاوة وسلايت، وبجانب إنتاج سكر الأسرة ومكرونة الملكة وايطالينوا، وتنتج أرما سمن الهانم وكريستال وقوت، وزيوت متنوعة الدرجات أصيل وهدية وهلا.
وأعلنت الشركتين زيادة في أسعار منتجاتهم المختلفة بداية من منتصف شهر نوفمبر الماضي على الرغم من سريان مبادرة خفض الأسعار التي أعلن عنا رئيس الوزراء لمدة 6 أشهر في أكتوبر الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن الشركتين شاركوا على استيحاء في المبادرة، حيث رفضوا تخفيض أي من منتاجتهم بينما خفضوا اسعار الزيوت الخليط التى تنتجها.
وتتراوح الزيادة في منتجات صافولا بين 13 إلي 30 جنيها وتركزت في الزيوت والسمن، ورفعت آمر هي الأخرى أسعارها بمستويات قريبة من زيادات أسعار صافولا.
صافولا تنفي خفض المعروض من منتاجتها بالأسواق
وأضاف المصدر،“ بعد إعلان الزيادة الجديدة في أسعارهم بداية من 19 نوفمبر الماضي، كان يعول التجار علي بدء الشركتين ضخ كمياتهم المعتادة من السلع الغذائية بالأسواق إلا أنه لم يحدث ذلك ولم يحصل خاصة تجار التجزئة على حصصهم المعتادة من الشركتين.
وقال أحد تجار التجزئة، إن مندوب شركة صافولا أبلغهم، بضرورة حصولهم على كافة إحتاجتهم من منتاجات الشركة لأنه لن يتم ضح بضاعة جديدة بالسوق إلا مع بداية العام الجديد 2024.
وقال مصدر بشعبة المواد الغذائية بتحاد الغرف التجارية، إن هناك بالفعل نقص في حجم المعروض من منتجات الشركتين بالأسواق خاصة منتاجات الزيوت والسمن.
نقص منتاجات الشركتين بالأسواق ادي إلى ارتفاع اسعار الزيوت 10 جنيها:
من جانبها تواصلت الفجر مع إحد مديري توزيع صافولا، الذي أكد مواصلة الشركة حجم إنتاجها بمعدلات طبيعية قائلًا "قد يحدث في آخر العام صيانة لبعض خطوط الانتاج، ولكن لم يؤثر على حجم معروضنا من السلع بالأسواق، مشيرا إلى أن إذ كان هناك شكوي من نقص منتاجات فتعود لقيام التجار بتخزينها وحجبها وليس الشركة.
وقال مصدر اخر بشعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن ليست اول مرة يقوم الشركتين بهذا الامر، فسبق العام الماضي ايضا قيامهم بتقليل حجم المعروض من بضائعهم بالأسواق تحت مسمس عمليات جرد القوائم المالية لمدة شهر كامل، وهو ما ادي إلى زيادة الأسعار وقتها بعد تراجع حجم المعروض، مشيرا إلى أن إنتاجهم لم يعود إلى مستويات طبيعية إلا مع بداية العام الجديد وزيادة الأسعار.
واضاف “أن النقص منتجات صافولا وارما بالاسواق في الوقت الحالي خاصة من الزيوت ادي إلى ارتفاع سعر العبوة 700 جرام من إنتاج الشركات الأخري؛ ليصل إلى 45 جنيها بزيادة 10 جنيه، مشيرا إلى أنهم استفادوا من ذلك خاصة صافولا التى تعد مورد هام لخام الزيت لعدد من التجار بالسوق المصري اي يعني اي زيادة في الأسعار تعود لصالحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع الاساسية رئيس الوزراء اتحاد الغرف التجارية السلع الغذائية العلامة التجارية خطوط الشمس كريستال السلع الأساس حجم البضائع ارتفاع سعر المعروض من زیادة فی ادی إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية
فرضت الصين، الجمعة، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، في خطوة تُعدّ من أشد فصول التصعيد في الحرب التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أججت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وأثارت اضطراباً واسعاً في أسواق المال العالمية.
وفي إطار المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلنت بكين كذلك عن فرض قيود على تصدير بعض المعادن النادرة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية، في وقت تمسّك فيه ترامب بموقفه، مؤكداً عزمه على مواصلة السياسة التجارية الحالية.
وأدرجت الصين 11 شركة أمريكية ضمن قائمة "الكيانات غير الموثوقة"، ما يمكّنها من فرض إجراءات عقابية عليها، لا سيما تلك المرتبطة بصفقات الأسلحة إلى تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وتأهبت دول أخرى للرد، من بينها كندا، بعد أن رفع ترامب هذا الأسبوع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من مئة عام، ما أسفر عن تراجع حاد في الأسواق العالمية.
ورفع بنك "جيه. بي. مورغان" من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود إلى 60 بالمئة بحلول نهاية العام، مقارنة بـ 40 بالمئة سابقاً، بينما تكبدت وول ستريت خسائر فادحة بعد الإعلان عن الخطوة الصينية، متأثرة بفقدان أكثر من 2.4 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم المدرجة.
وتراجعت أسهم كبرى شركات التكنولوجيا، ليتكبد مؤشر ناسداك خسارة حادة بنسبة 3.69 بالمئة، ويفقد بذلك 20 بالمئة من قيمته مقارنة بأعلى مستوى سجّله في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما تراجعت أسهم شركتي "أبل" و"إنفيديا" بنسب 4.7 بالمئة و3.4 بالمئة على التوالي.
وفيما قلل فريق ترامب من شأن تداعيات ما وصفه بـ"تعديل في الأسواق"، أكّد الرئيس الأمريكي في منشور على وسائل التواصل أن الوقت الحالي هو "الأنسب للثراء"، مبدياً انفتاحه على التفاوض مع الصين في ملف تطبيق "تيك توك"، مقابل تخفيف الرسوم المفروضة على السلع الصينية.
وفي طوكيو، اعتبر رئيس الوزراء الياباني أن الرسوم الأمريكية خلقت "أزمة وطنية"، بينما سجّلت البورصة اليابانية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سنوات.
من جانبه، رأى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن الرسوم "فاجأت الأسواق" وأدت إلى تفاقم التضخم وزيادة الغموض الذي يواجهه الاقتصاد الأمريكي.
ويتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك الإلكترونيات والأحذية والملابس، حيث رجّحت تقارير أن يصل سعر هاتف آيفون الفاخر إلى نحو 2300 دولار في حال نقلت "أبل" العبء إلى المستهلك.
ورداً على الرسوم الأمريكية التي بلغت 54 بالمئة على الواردات الصينية، تواجه الصين أيضاً رسوماً مماثلة، فيما يهدد الاتحاد الأوروبي برفع الرسوم إلى 20 بالمئة على صادراته إلى الولايات المتحدة.
ويصرّ ترامب على أن هذه الإجراءات تهدف إلى معالجة العجز التجاري، وخلق وظائف في قطاع التصنيع، وفتح الأسواق العالمية أمام الصادرات الأمريكية، رغم إقرار المسؤولين بأن تحقيق تلك الأهداف سيستغرق وقتاً.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة