الخارجية: مجلس الأمن مقصر في التعامل مع الوضع الإنساني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن هناك قصورا واضحا في تعامل مجلس الأمن مع الوضع الإنساني في غزة، مناشدا “يجب على الدول الكبرى أن تتحمل مسؤوليتها في ضوء قصور مجلس الأمن والمجتمع الدولي في التعامل مع تلك الأزمة الإنسانية الطاحنة”.
الخارجية تتحدث عن قطاع غزةوأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن مصر قامت بصياغة مشروع قرار سيتم تقديمه باسم المجموعة العربية والإسلامية، وجارٍ مشاورات غير رسمية في نيويورك، لمعالجة ملف المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكم والاستدامة، وقدرتها في الوصول للوقت المطلوب للمستحقين داخل قطاع غزة، لأن الأمر يحتاج إلى معالجة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد في تصريحاته أن ما يراه العالم من استهداف للمدنيين في التجمعات، ودفع المواطنين في قطاع غزة للتحرك بعيدا عن منازلهم، هي سياسة ممنهجة وسياسة متعمدة تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، ومن ثم لا يكفي الحديث عن معارضة أي تهجير للفلسطينيين، وأنها ضد خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن لابد من إثبات ذلك بشكل عملي على الأرض، من خلال فرض وضع إنساني ما على القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المصرية غزة قطاع غزة أحمد موسى برنامج على مسئوليتي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.