سمير فرج: اتفاق الهدنة خسارة لإسرائيل ونتنياهو قريب من الهزيمة القاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، تفاصيل الهدنة بين فلسطين وإسرائيل لوقف القتال في قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن الهدنة تمت بجهود مصر وقطر وأمريكا وفق استراتيجية وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الشاباك الإسرائيلي لمصر ولقائه باللواء عباس كامل كان علامة كبيرة على احتمالية عقد هدنة بين الطرفين.
ونوه إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حسم نقاط الخلاف بين الفلسطينيين وتل أبيب، معلنا أن الهدنة ستبدأ تمام الساعة 10 صباح الغد الخميس، تشمل وقف إطلاق القتال شمال وجنوب غزة، والإفراج عن 50 بينهم 3 أمريكيين من المحتجزين لدى حماس و150 فلسطينيا من المحبوسين لدى الاحتلال، دخول مئات الشاحنات من الوقود والمساعدات لكامل قطاع غزة.
وأوضح أن هذا الاتفاق هو خسارة لإسرائيل بعد مزاعمها أنها ستتخلص من حركة حماس، بعكس إعلان إسرائيل عن مقتل قائد اللواء الجولاني مع عدم قدرتهم على تحرير الرهائن أو الاستيلاء على أراضي، علاوة على خسارة الأمن الإسرائيلي والمخابرات شعبيتهم لدى مواطنيهم، بجانب فقد الثقة في حكومة نتنياهو.
واستكمل قائلا: “الهدنة فرصة لحماس لعمل مناورات وإصلاح الأنفاق وصيانة الأسلحة والمعدات بعد 47 يوما من القتال، بالإضافة إلى نقل الجرحة والمصابين وترميم البنية الأساسية من الصرف الصحي والمياه والكهرباء”.
وأعلن الخبير والمفكر الاستراتيجي أن الاتفاق يعنى أن التفاوض حق ولا اتفاق بالسلاح، مؤكدًا أن اختراق الهدنة أمر جائز الحدوث على حسب نية كل طرف، وتبادل الأسرى لن يتم مرة واحدة اعتبارا لذلك الأمر، منوهًا إلى أن الهدنة قد تصل لوقف دائم لإطلاق النار وستكون هزيمة قاسية لبنيامين نتنياهو، وانتصار كبير للرئاسة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الخبير والمفكر الاستراتيجي فلسطين واسرائيل الإعلامية عزة مصطفى عزة مصطفى غزة جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توبيخ أمريكي لإسرائيل من "تجاهل" طلبها بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، بأن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ، أقل بكثير من الطلب الأمريكي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا.
ووفق معطيات الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، فإن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في شهر أكتوبر هي الأدنى منذ بداية العام.
ووجهت الإدارة الأمريكية توبيخا للمسؤولين الإسرائيليين وحملت رسالة مفادها أنه "حتى الآن، ورغم المطالبة، لم يلاحظ أي تغيير يذكر في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الطلب الأمريكي جاء قبل نحو أسبوعين، عندما أرسل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل رسالة ذكرا فيها أن تل أبيب لم تفعل ما يكفي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية مع التركيز على شمال قطاع غزة. ولذلك، حذر الاثنان من أنه إذا لم يحدث تغيير في نهاية الثلاثين يومًا، فقد يؤثر ذلك على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ورغم التحذير فإن إسرائيل لم تمتثل للطلب الأميركي. وقبل نحو يومين دخلت إلى غزة نحو 25 شاحنة مساعدات عبر معبر إيرز، و46 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. هذه المعطيات لم تثير قلق الأميركيين فحسب، بل أثارت قلق المجتمع الدولي أيضاً من اقتراب فصل الشتاء، وعدم زيادة المساعدات لقطاع غزة.
في غضون ذلك، اعترف دبلوماسيون أجانب في حديث مع “كان 11 أن “الصعوبة الكبيرة تكمن في توزيع المساعدات داخل القطاع، لأن الكثير منها نهب، لذلك تقف 700 شاحنة على المعابر ولا تدخل”.
وعلى ضوء ذلك، وجهت الإدارة الأميركية رسالة إلى إسرائيل حول عدم زيادة إدخال المساعدات الإنسانية، في حين تل أبيب في منتصف الطريق بين الطلب الأميركي وتحقيق الإنذار بتغيير سياسة التسليح. لكن مسؤولين أميركيين كبار أوضحوا: "أن هناك محاولات لحل الموضوع والترويج لدخول الشاحنات إلى القطاع".
المصدر : وكالة سوا