«قومي للمرأة» بكفر الشيخ يحث السيدات على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة فرع محافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعه الشهري برئاسة الدكتورة أماني شاكر، مقررة الفرع، في ضيافة الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ وعضو الفرع.
تنفيذ مجموعة من الندوات للتوعية بأهمية المشاركة السياسيةوتم مناقشة موضوعات جدول الأعمال ومنها تنفيذ مجموعة من الندوات للتوعية بأهمية المشاركة السياسية الفعالة، وحّث السيدات والفتيات على النزول، والإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية، وممارسة حقهن الدستوري في تنمية وطنهم والحفاظ على مكتسباتهن، والتأكيد على أنّ مشاركة المرأة السياسية هي استكمال لدورها الفعال في المجتمع وحق منحه لها الدستور والتأكيد على أنّ صوتها أمانة ومشاركتها الإيجابية واجب وطني.
كما تناول تنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة «دوّي» للفتيات بالمرحلة الإعدادية بعدد من المدارس، التي أطلقتها السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذ عدد 26 تدريب ريادة أعمال، وتثقيف مالي، وتنظيم عدد من الفعاليات بمناسبة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، ومنها قرار وزارة الداخلية فتح مستشفيات الشرطة للسيدات لمدة أسبوع اعتبارًا من 25 نوفمبر من الساعة 5 إلي 8 مساءً يوميًا ولمدة أسبوع للكشف بالمجان.
استكمال حملات طرق الأبوابوتم التطرق إلى عقد وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة كفر الشيخ للعديد من الندوات بكليات الجامعة، واستكمال حملات طرق الأبواب التي تستهدف أفراد الأسرة للتوعية بعدد من الرسائل والموضوعات، كما تم استعراض البرامج والأنشطة التي نفذها الفرع خلال الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ اجتماع المجلس القومي للمرأة وزارة الداخلية وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.