46 عاما على رحيل الفنان التشكيلي جمال السجينى.. رائد تصميم الميداليات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يوافق اليوم الذكرى الـ46 على رحيل الفنان التشكيلي الكبير جمال السجيني، المولود في 7 يناير 1917، رائد فن النحاس المطروق، حيث أحيا هذا الفن، بعد عصره الزاهر في الفن الإسلامي؛ كما اختير في عام 1958، ضمن خمس فنانين حفرت رسومهم على الكريستال في أمريكا.
وحسب الموقع الرسمي لقطاع الفنون التشكيلية: حصل السجيني على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا 1938 - القاهرة، ثم دبلوم فن النحت من أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية الميداليات بروما عام 1950.
- مدرس لفن النحت بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1951.
- تولى رئاسة قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية 1958.
- عمل رئيساً لقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1964.
المعارض:-أقام العديد من المعارض داخل وخارج مصر منها: معرض بقاعة الفنون الجميلة 1964.
- معرض بمركز دراسات البحر المتوسط فى مدريد بالتعاون مع هيئة الاستعلامات في تنظيم المعرض بإسبانيا في 1977.
- ومعرض بروكسل 1958 وغيرها من المعارض الفردية والجماعية.
البعثات والمنح:- سافر على نفقته الخاصة لاستكمال دراسته فى باريس ثم روما حيث انضم الى البعثة التعليمية عام 1947.
أعماله:- أقام تمثالاً نصفياً من البرونز للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونفذه فى إيطاليا بخامة البرونز 1970.
- أقام تمثالاً كبيراً يخلد بطولات «العبور»، ونفذه بخامة الحجر الصناعي في مدخل مدينة بني سويف 1975.
الجوائزحصل على العديد من الجوائز منها:
- جائزة مختار للنحت 1937.
- فاز فى مسابقة عمل تمثال للشاعر أحمد شوقى مقام فى حدائق بورجيزى بروما.
- جائزة الدولة التشجيعية، ووسام العلوم والفنون 1962.
الميدالية الذهبية فى معرض موسكو الدولى 1957، الميدالية الذهبية فى معرض بروكسل الدولى 1958، وسام الحكومة الإيطالية بدرجة فارس.
- برع السجينى فى فن الميدالية ونفذ كثيراً من الميداليات التى تمثل أحداثاً هامة وقام بإحياء فن النحاس المطروق.
- فى عام 1975 أقام تمثالاً صرحيا يعبر عن العبور فى مدخل مدينة بنى سويف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية الفنون الجميلة الفنون النحت الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سيرة القاهرة تقيم معرضًا عنها وليلة سماع خاصة بها
تقيم مبادرة "سيرة القاهرة" معرضا خاصا للاحتفاء بذكرى مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك يوم الأحد 2 فبراير في بيت السناري.
يبدأ المعرض في تمام الساعة 4 مساءً ويحتوي على دوريات ومجلات قديمة، تناولت سيرة أم كلثوم وطوابع بريدية تذكارية، كذلك عملات ومسكوكات ضُربت خصيصا لها.
يعقب المعرض فعالية "ليلة السماع" مع مؤرخ التراث الموسيقي المصري هيثم أبو زيد للحديث عن محطات تاريخية نادرة في حياة كوكب الشرق، وعرض وتحليل مقطوعات نادرة لها.
كانت مبادرة "سيرة القاهرة" قد احتفلت بمرور 4 سنوات على تأسيسها من خلال معرض "أرشيف القاهرة"، والذي ضم العديد من المقتنيات التراثية المختلفة، كما تضمنت الاحتفالية عدة فقرات من بينها فقرة للفنان محمد عبد الفتاح، صانع الحكايات ومؤسس بيت الحواديت، وفقرة "الأراجوز يحكي" تقدمها فرقة الأراجوز المصري، كما شاركت الكاتبة والمنسقة الصحفية منى عبد الوهاب، وتحدثت عن كتابها "حاجات قديمة للبيع".
مبادرة سيرة القاهرةيذكر أن مبادرة سيرة القاهرة، هي مبادرة مستقلة، تأسست في أواخر عام 2020، على يد الباحث التاريخي، عبد العظيم فهمي، الذي تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ، وفتنته القاهرة وشوارعها وأزقتها، وبدأ يحكي حكايتها في تمشيات لربط الناس بتاريخ المدينة التي يسكنون فيها، ثم بعد ذلك، قامت المبادرة بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية تحت عنوان "من دروبها العامرة" التي تروي حكايات المدينة وحاراتها وأزقتها، كان آخرها فيلم "مجاذيب القرافة"، والذي يروي عن تاريخ جبانات القاهرة، وما تحمله من تراث مصري متنوع وثري.
كما شاركت المُبادرة مع أسبوع القاهرة الحضري الذي تنظمه الأمم المتحدة لحفظ تراث المدن، بأربعة أفلام وثائقية عُرضت بسينما زاوية في وسط البلد، وهي "الركبية"، "الحلمية" "درب قُرمز"، "محروسة يا قاهرة".
كما شارك فيلم "ذاكرة الحجر: الأطلال الحيّة في ثنايا المدينة"، في مهرجان القاهرة للفيلم القصير في دورته الثالثة، وأيضًا شارك فيلم "درب قرمز" أحد أفلام سلسلة "من دروبها العامرة"، في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدورته الرابعة في مسابقة الأفلام الوثائقي