أعلنت المبعوث الخاص للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدنى والأوسط دايكي بوتسل أن الحكومة الألمانية رحبت بالهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها معلنة عن زيادة المساعدات إلى قطاع غزة.

وكانت المبعوث الخاص للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدنى والأوسط دايكي بوتسل، قد وصلت إلى مصر يوم الثلاثاء للمرة الثانية خلال شهر واحد لتكوين صورة عن تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة.

وتحقيقاً لهذه الغاية فقد قامت بإجراء محادثات مع ممثلي الحكومة المصرية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومع آخرين. وتبادلت وجهات النظر مع مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية السفير خالد البلقي، حول كيفية توسيع نطاق توصيل المساعدات إلى غزة.

كما بحثت مع وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد حساني ومدير الهلال الأحمر المصري بشأن كيفية قيام ألمانيا بتقديم الدعم لمصر في توفير الرعاية الطبية للمدنيين الفلسطينيين المصابين.

وفي تصريحات لها قالت بوتسل: “إن ألمانيا ترى معاناة السكان المدنيين في غزة، وتلتزم مع مصر بضمان حصولهم على المساعدة في أسرع وقت ممكن. إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم بشأن إطلاق سراح مجموعة من الرهائن والهدنة الإنسانية المؤقتة تعد بارقة أمل كبيرة. ونريد الآن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الهدنة المؤقتة لتوسيع نطاق توصيل المساعدات. ولهذا الغرض تقدم ألمانيا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبلغاً إضافياً بقيمة خمسة ملايين يورو، والذي سيتم استخدامه لدعم الهلال الأحمر المصري بإمدادات الإغاثة للسكان المحتاجين لها في غزة.

وبحسب ما ذكرت بوتسل " تقدم ألمانيا أيضاً الدعم لمصر في مجال الرعاية الطبية للمصابين من غزة: وقالت "نحن ندعم شركائنا المصريين بمبلغ ١.٥ مليون يورو لتوفير المستلزمات الطبية.

ووجت الشكر إلى الحكومة المصرية وإلى الهلال الأحمر المصري على الدور المهم والملتزم الذي تلعبه مصر في تقديم المساعدة لشعب غزة".

وتمثل هذه الالتزامات أحدث مساهمة في سلسلة المساعدات الألمانية للسكان المدنيين في غزة، حيث قامت الحكومة الألمانية بالفعل في الأسابيع الأخيرة بزيادة تمويل المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إلى إجمالي ١٦١ مليون يورو في عام ٢٠٢٣.

كما خصصت ألمانيا مبلغ ٩٠ مليون يورو إضافية للتعاون التنموي في الأراضي الفلسطينية. ويتم تمويل ربع إجمالي مساعدات الاتحاد الأوروبي أيضاً من الأموال الألمانية.

جدير بالذكر أن ألمانيا تقدم اسهاماتها في المنطقة منذ سنوات عديدة سواء كواحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الإغاثة الفلسطينية الأونروا أو على المستوى السياسي. هناك شيء واحد واضح بالنسبة لنا: يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء حياة يسودها السلام والأمن والكرامة. بالتعاون مع مصر والشركاء الدوليين الآخرين سوف نواصل العمل بلا كلل لضمان أن يصبح الهدف طويل المدى المتمثل في حل الدولتين عن طريق التفاوض حقيقة واقعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الصليب الأحمر الهلال الاحمر المصرى المبعوث المساعدات الانسانية لغزة الإنسانیة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".


وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.


على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).

ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • قطر تُطالب بتدخل دولي لضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية لغزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الصليب الأحمر يحذّر من إنهاء وقف إطلاق النار في غزة
  • سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة