قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أنير عبداللهيان، إن الهدنة في غزة أمر جيد لكن الأهم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار .

وأكد عبداللهيان اليوم الأربعاء، أن الأمور ستسوء إذا لم يحدث وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من "احتمال أن تشهد المنطقة وضعا جديدا".

وقال عبد اللهيان، في تصريحات له،: "نحن نشهد المرحلة الأولى من توسع الحرب على يد فصائل المقاومة، التي تقرر من تلقاء نفسها دعم فلسطين". 

وأضاف أنه "في حال فشل جميع السيناريوهات الممكنة لوقف الجرائم الإسرائيلية على المدى القصير، فجميع الاحتمالات واردة، وقد يتغير وضع المنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني إطلاق النار إسرائيل الجرائم الإسرائيلية حسين أمير عبد اللهيان دعم فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا

حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء الثلاثاء، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.

 

وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

 

وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

 

وكانت إيران الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

 

والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

 

وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)

 

وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".

 

وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".

 

بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".

 

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

 

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".


مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التونسي الأوضاع الكارثية بغزة وجهود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
  • وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه
  • وزير الخارجية السوري يُحذر إيران من بث الفوضى
  • وزير الخارجية الإيراني: التطورات المستقبلية في سوريا قد تغير الأمور
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف عن المساند الحقيقي لغزة