وزير الثقافة الفرنسي الأسبق: إقامة الدولة الفلسطينية المسار الوحيد المقبول لحل القضية|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، إن إقامة الدولة الفلسطينية المسار الوحيد المقبول لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف في لقاء له على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" زرت غزة قبل الحرب بأيام قليلة، ولم يكن يتوقع ما يحدث في قطاع غزة، وقابلت العديد من الشباب في فلسطين، وغزة بمثابة سجن في الهواء الطلق".
وأضاف :"الشعب الفلسطيني وجد نفسه محصورا في منطقة صغيرة، ويجد صعوبة كبيرة في العيش بصورة طبيعية، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يحدث انفجارا في الأوضاع في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه رئيس المعهد العربي وليس عضوًا في الحكومة الفرنسية، ومُلزم بالحيادية تجاه القضية الفلسطينية بطريقة ما، مشيرًا إلى أنه كان مرتبطا بالرئيس فرنسوا هولاند عندما كان زيرًا للثقافة، وكان يتحدث عن ضرورة إعداد دولة فلسطينية بجانب الدولة اليهودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة فلسطين إسرائيل الدولة الفلسطينية اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
أكد وزير الدفاع السوداني الأسبق الفريق إبراهيم سليمان أن الحرب في السودان عالمية وأن أبوظبي وحميدتي مجرد آداة فيها.
وقال سليمان في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحرب في السودان خلفها فرنسا وإسرائيل وإن أمريكا ليست بعيدة عنها، وإن الهدف الرئيسي منها هو توطين عرب الشتات في البلاد، واصفاُ شعارات المليشيا بالتخلص مما اسموه دولة 56 بـ “الحديث الفارغ”، وقال إن أهل دارفور ظلوا مشاركين في كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية منذ عقود بعيدة، وإنهم شاركوا في الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955 مضيفاً أن السودان كله دارفور، وأن أهل دارفور منتشرين في كل ربوع البلاد.
وأكد سليمان الذي أيضاً كان واليا لشمال دارفور أن الحرب في الخرطوم والجزيرة ستنتهي قريباً جداً، وأنها ستأخذ بعض الوقت في كردفان، متوقعاً أن تأخذ الحرب في دارفور وقتاً أطول ربما يصل لعامين.
وأشار سليمان إلى أنه إذا لم يحرر الطريق البري إلى الفاشر فلن نستطيع فك الحصار عنها، ولن نستطيع إرجاع باقي ولايات دارفور بسهولة، موضحاً أن الدعم اللوجستي للمقاتليين بالجو لا يكفي وحده، مؤكداً على أهمية أن يتم تحرير الطريق البري من الأبيض للنهود إلى الفاشر حتى تسهل العملية.
وأرجع سليمان سبب انتصارات الجيش الأخيرة وانتشاره في الجزيرة والخرطوم إلى نجاح خطته في قطع الإمداد عن المليشيا في هذه المناطق، وكذلك قلة الفزع من الداخل والخارج، لتعرضهم لهجمات الجيش، إضافة إلى توقف الرواتب.
ودعا وزير الدفاع السوداني الأسبق إلى زيادة المرتبات في الجيش وإدخال المستنفريين في صفوف القوات المسلحة ومنحهم مرتبات، حتى يكون ذلك حافزاً للانضمام إلى الجيش، وأنهى سليمان حديثه مؤكدا بأنه ليس هناك مجال للمصالحة مع الدعم السريع.
يذكر أن الفريق أول إبراهيم سليمان كان وزيراً للدفاع بالسودان في عام 1999، ثم وزيراً للحكم الإتحادي، كما عين والياً لشمال دارفور في عام 2003، وأنه خريج الكلية الحربية الدفعة 16.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب