قطاع العقارات يقود الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى لها في شهرين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في شهرين الأربعاء، بقيادة الأسهم العقارية الحساسة لأسعار الفائدة، في حين قفزت شركة البرمجيات البريطانية (سيج) إلى مستوى قياسي بعد أن أعلنت عن أرباح تشغيل سنوية قوية وإعلانها عن خطة لإعادة شراء الأسهم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة، مع قيادة الأسهم العقارية للمكاسب وصعدت 1.
وفي الوقت نفسه، وصل مؤشر تقلبات سوق الأسهم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له منذ يوليو تموز.
ولم تتغير سندات منطقة اليورو على نحو يذكر.
وقفز سهم (سيج) 13.3 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة 18 بالمئة في أرباح التشغيل الأساسية للعام بأكمله، وقالت إن الأرباح ستستمر في الزيادة هذا العام. كما أعلنت الشركة عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 350 مليون جنيه.
وصعد سهم تيسن كروب 6.6 بالمئة بعد أن أعلنت المجموعة الألمانية التي تعمل في مجالات من الغواصات إلى الصلب عن نتائج العام بأكمله مع تدفق نقدي حر "قوي".
وارتفع سهم دار الأزياء الألمانية هوغو بوس ثلاثة بالمئة بعد أن رفع دويتشه بنك وبنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش تصنيفاتهما للشركة.
وفي إيطاليا، ارتفع سهم مونتي دي باسكي اثنين في المئة بعد أن هوى أمس الثلاثاء 7.9 بالمئة، إذ باعت إيطاليا حصة 25 بالمئة في البنك الذي تسنى إنقاذه. وفي الوقت نفسه، رفعت وكالة موديز تصنيفها للبنك درجة واحدة وأكدت نظرتها الإيجابية له.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم العقارية اليورو سندات هوغو إيطاليا موديز قطاع العقارات الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم العقارية اليورو سندات هوغو إيطاليا موديز أسواق عالمية بعد أن
إقرأ أيضاً:
آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، وسط توقعات بتزايد قوة العملة الأميركية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
واتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تساعد القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأميركي العام المقبل، بينما يقول محللون إن حملة استهداف الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعززت تلك التوقعات من سعر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الغموض بشأن السياسات المحتملة وتأثيرها.
وساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد في الوقت الحالي على التقدم في السيطرة على التضخم.
ورفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وقللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بواقع 50 نقطة أساس خلال العام بدلا من 100 نقطة أساس في تقديرات سابقة.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 3.8 بالمئة بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.13 بالمئة إلى 108.25 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 نقطة الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وصعد الدولار 0.31 بالمئة إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة في أعلى مستوى منذ 17 يوليو.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.78 بالمئة إلى 95688 دولارا.