احتجزها الجيش الإسرائيلي.. متطوعون يدفنون 111 جثة في مقبرة جماعية في خان يونس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
احتجزها الجيش الإسرائيلي.. متطوعون يدفنون 111 جثة في مقبرة جماعية في خان يونس
دفن فلسطينيون عشرات الجثث في مقبرة جماعية بمدينة خان يونس، تعودو لقتلى القصف الإسرائيلي المكثف في شمال قطاع غزة.
وصلت الشاحنة التي تحمل 111 جثة إلى المدينة قادمة من شمال غزة بوساطة من السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
صحيفة: المخابرات التركية أنقذت "هاكر" مخترق القبة الحديد الإسرائيلية من أيدي الموسادشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملية لجنوده في غزةكان الجيش الإسرائيلي يحتجز الجثث داخل مستشفى الإندونيسي الذي حاصره ومنع الجميع من الدخول والخروج من، وكذلك داخل مجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمه لعدة أيام.
دفنت الجثامين في مقبرة جماعية من قبل نحو 10 متطوعين في المقبرة التركية بالمدينة، بدون حضور أي فرد من ذويها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: غارات إسرائيلية على جنوب لبنان شاهد: الجيش الإسرائيلي يفجر أنفاقا في غزة شاهد: البابا فرنسيس يجتمع بفلسطينيين وأقارب رهائن محتجزين في غزة الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جثة ـ جثثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جثة ـ جثث إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا حزب الله قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين الجیش الإسرائیلی فی مقبرة جماعیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.
وبحسب ما نقلت قناة (القاهرة الإخبارية) عن مصدر "رفيع المستوى" فإن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها نحو 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتشدد الفصائل الفلسطينية على أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبات في إنهاء الحرب وتحاولان كسب وقت عبر المفاوضات، على أن أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى، بينما يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت للقتال يتيح له إمكانية استئناف الحرب.
حكم غزة
وأضاف المصدر أن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة"، وتؤكد أن "ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".
وفي 25 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلا لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.
وتابع هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.
معبر رفح
المصدر أكد رفض القاهرة وجود أي إشراف إسرائيلي على معبر رفح البري بين غزة ومصر، و"تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل" من الجانب الفلسطيني من المعبر.
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى لتلقي العلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني رفيع المستوى لم تسمه أنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم (التجاري الإسرائيلي)".
وفي 19 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
ومؤخرا، أعلنت تل أبيب إقامة طريق بري بين معبري رفح وكرم أبو سالم، وأسمته بممر ديفيد، لسفر مرضى وحاملي جنسيات أجنبية وعاملين في منظمات أجنبية.
وهذا الممر يرى مراقبون أنه خطوة كبيرة ليحل معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، محل معبر رفح الفلسطيني المصري، ما قد يمهد لإلغاء معبر رفح كليا.
وأكدت حركت حماس وبقية الفصائل أن الممر يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ودعوا مصر إلى رفض هذا المخطط، الذي تعمل إسرائيل على تمريره تحت مسميات إنسانية، حسب الفصائل.