عواصم "وكالات": ذكرت وسائل إعلامية عربية أن الهدنة الانسانية دخلت حيز التنفيذ غدا الخميس عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت فلسطين، وذلك عقب أعلن التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحماس اليوم الاربعاء بوساطة قطرية، وبموجبه تطلق حركة حماس 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتفرج إسرائيل عن اسرى فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة موقتة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.

ويأتي الاتفاق الذي طال انتظاره بعد مخاض عسير من المفاوضات، وسيحصل عشرات النساء والقصر الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل لفترات تتراوح بين بضعة أشهر وعدة سنوات على حريتهم.

ومن المتوقع أن يلتأم شمل أُسر فلسطينية عندما تستقبل أسراها لدى عودتهم في وقت مبكر غدا الخميس، معظمهم إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

واعتُقل العديد منهم بسبب جرائم مثل محاولة طعن أو رشق جنود إسرائيليين بالحجارة أو الاتصال بمنظمات معادية. كما يُحتجز العديد منهم رهن الاعتقال الإداري، مما يعني أن إسرائيل تحتجزهم دون محاكمة.

وعلى النقيض من عمليات تبادل الأسرى السابقة، لا سيما الصفقة التي أطلقت حماس بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، لم يُدن أي منهم بقتل إسرائيليين.

فبموجب ذلك الاتفاق، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من ألف أسر، بعضهم كان مدانا بالقتل، بمن فيهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وأحد الذين تحملهم إسرائيل مسؤولية هجوم الحركة المميت عليها في السابع من أكتوبر.

واليوم الاربعاء اقدم الاحتلال الاسرائيلي على قتل أكثر من 50 فردا من عائلة واحدة في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية هناك بحسب تاكيد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

وأضاف إن 52 فردا من عائلة قدورة في جباليا استشهدوا، وأوضح "لدي قائمة الأسماء" مؤكدا أن العائلة أُبيدت بالكامل من الجد إلى الأحفاد.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان أنّ الاتفاق سيتيح "دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية".

وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت في بيان "وافقت الحكومة على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من اتّفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 50 مخطوفاً من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال".

وأصدرت حركة حماس من جهتها بيانًا أعلنت فيه التوصل الى "اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار موقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة"، يتمّ بموجبها "وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".

وأشار البيان أيضا الى أن الاتفاق ينص على "إطلاق سراح خمسين من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما"، بالإضافة الى "وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في الشمال لمدة ست ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة" بعد الظهر بتوقيت فلسطين.

وقالت حماس إنه سيتم أيضا "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالاً وجنوبا".

وتحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا منذ الهجوم الدامي على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وتسبّب الهجوم بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 شهيدا بينهم 5840 طفلا، وفق ما اعلنته حماس.

كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 كتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.

ولاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية قطرية بين حركة حماس في إسرائيل، ترحيبا في كل أنحاء العالم واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة.

من جهتهم، رحب وزراء خارجية عرب باتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، لكنهم قالوا إنه ينبغي تمديدها لتصبح خطوة أولى نحو وقف كامل للأعمال العدوانية والقتالية.

من جانبها، اشادت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه "لا يزال ينبغي القيام بالكثير".

وكتب أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ عبر منصة "إكس"، "الرئيس محمود عباس والقيادة ترحّب باتفاق الهدنة الإنسانية، وتثمّن الجهد القطري المصري الذي تمّ بذله".

في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ليل الثلاثاء الأربعاء أنه "راضٍ تماماً" عن توصّل إسرائيل وحماس إلى الهدنة.

ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنجاح "الوساطة المصرية القطرية الأميركية" في "الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين"، مؤكدا استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية".

واعتبر الكرملين الاتفاق "خبرا سارا". كذلك رحبت به الصين وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "بجهود قطر خصوصا" التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل إسرائيل والولايات المتحدة.

ورحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بالاتفاق على منصة "إكس" وشدد كذلك على أن ذلك "ليس كافيا لوضع حد لمعاناة المدنيين".

وعبر منتدى عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن سعادته بالافراج المرتقب عن عدد من هؤلاء المحتجزين، قائلًا "لا نعرف راهنًا من سيتم إطلاق سراحه بالضبط ومتى".

والتقى البابا فرنسيس على نحو منفصل ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين "يعانيان بدرجة كبيرة".

وفي هذه الاثناء،قال مسؤول كبير في حماس لوكالة فرانس برس إن أول عملية تبادل ستشمل "عشرة رهائن مقابل 30 أسيرا غدا الخميس"، مشيرا الى إمكان تمديد الهدنة.

وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنه بعد إطلاق سراح 50 رهينة، "سيؤدي الإفراج عن عشرة رهائن إضافيين إلى يوم إضافي من تعليق" القتال.

ونشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المحتمل أن يُطلق سراحهم بينهم 33 امرأة و123 أسيرًا ما دون 18 عامًا.

ويتطلّع سكان غزة الذين نزح قرابة 1,7 مليون منهم (2,4 مليون) بسبب الحرب، الى هدنة في ظل صعوبة الحصول على مواد غذائية ومياه للشرب وملابس للشتاء ومأوى.

واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية بحث معهم "الوضع في الشرق الأوسط"، على ما أعلن قصر الإليزيه.

من جانبها، رحّبت المملكة المتحدة باتفاق الهدنة معتبرة أنه "خطوة أساسية" للرهائن ول"حل الأزمة الإنسانية".

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان "يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".

الى ذلك، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن "ارتياح كبير" بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضا أن "يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة".

اما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد رحب بالاتفاق وقال إنه يعمل "بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن". بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.

وشاطرت المانيا دول العالم ترحيبها بهذا الاتفاق معتبرة أنه "تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان" غزة.

وفي الشطر الاسيوي من العالم، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات".

وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن اليابان "ترحب (بالهدنة) وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسنا للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية".

ورحّبت إندونيسيا باتفاق "الهدنة الإنسانية الموقتة" في غزة، معتبرة أن من شأنها "فتح الباب أمام نهاية" الصراع والسماح "ببدء مناقشات جادة بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل".

فيما توالت ردود الافعال المرحبة بالاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، فقد رحّبت مدريد بالتوصل إلى الاتفاق ودعت إلى الإفراج عن "جميع الرهائن"، معربة عن أملها في "حماية السكان المدنيين الفلسطينيين".

ورحب وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس "بالاتفاق"، قائلا إنه من الضروري الآن "ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها".

كذلك، رحّب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا بهذا الاتفاق، مؤكداً أنّ "هذا التوقف، الذي يعني للأسف احتمال استئناف الصراع في مرحلة ما، يجب أن يكون مصحوباً بجهود دؤوبة لتحقيق حلّ سياسي دائم" للصراع المستمر منذ "عقود".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی قطاع غزة إطلاق سراح حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف

قال مسؤول في حركة حماس مساء اليوم السبت 6 تموز 2024 ، إن حركته وافقت بشكل مبدئي على مقترح تدعمه الولايات المتحدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وذلك بعد تلقي الحركة "تعهدات وضمانات شفهية" من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف، وأن المفاوضات سوف تستمر لحين التوصل لاتفاق دائم على وقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة أسوسيتدبرس عن المسؤول في حماس قوله إن الحركة لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ؛ في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية وقدراتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ونقلت الوكالة الأميركية عن مسؤول مصري وآخر من حماس أن الحركة تخلت عن مطلب رئيسي يتمثل في حصولها على تعهد مسبق من إسرائيل بإنهاء كامل للحرب؛ الأمر الذي أكده "مسؤول رفيع" في الحركة تحدث لوكالة "رويترز"، وقال إن حماس تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.


 

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن "التسوية المقدمة من حماس قد تساعد في التوصل لأول وقف للقتال منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما يمهد الطريق للمزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ 9 أشهر"، في حين حذّرت كافة الأطراف من أن "التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مضمون".

وقال المسؤولان اللذان تحدثا لوكالة "أسوشيتد برس" إن اتفاق واشنطن المرحلي سيتضمن أولا وقفا "شاملا وكاملا" للقتال لمدة 6 أسابيع، يشهد إطلاق سراح عدد من المحتجزين، بمن فيهم النساء والمسنين والمصابين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف المسؤولان أنه خلال هذه الفترة، ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وتسمح بعودة النازحين لديارهم في شمال القطاع. كما صرح المسؤولان أنه خلال هذه الفترة، ستتفاوض حماس وإسرائيل والوسطاء أيضا على شروط المرحلة الثانية التي قد تشهد إطلاق سراح المحتجزين الذكور المتبقين، من مدنيين وجنود. وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين إضافيين.

أما المرحلة الثالثة، فتشهد عودة أي أسرى متبقين وجثث الرهائن، وبدء مشروع إعادة الإعمار الذي يقدر أنه سيتغرق سنوات. وقال المسؤولان إن حماس لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ.

وشدد ممثل حماس لـ"أسوشيتد برس" على أن موافقة الحركة جاءت بعدما تلقت "تعهدات وضمانات شفهية" من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف، وأن المفاوضات سوف تستمر لحين التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وأضاف "الآن، نحن نريد ضمانات مكتوبة".

واعربت حماس في السابق عن مخاوفها من أن إسرائيل قد تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح المحتجزين في المرحلة الأولى. في حين عبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من إطالة حماس أمد المحادثات ووقف إطلاق النار المبدئي إلى أجل غير مسمى، دون إطلاق سراح جميع الأسرى.

ويوم أمس، الجمعة، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، أن رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، قام بزيارة خاطفة إلى قطر، أحد الوسطاء الرئيسيين. لكن مكتبه قال إنه لا تزال هناك "فجوات بين الجانبين"، مؤكدا أن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع.

وتماشيا مع الاقتراحات السابقة، سيشهد الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، مع توجه 300 شاحنه منها إلى الشمال المتضرر بشدة، حسبما ذكر المسؤولان.


 

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لوكالة "رويترز" طلب عدم نشر اسمه أمس، الجمعة، إن هناك "فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق". ويعكس ذلك تغيرا كبيرا مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها حماس غير مقبولة.

وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وقطر؛ وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس تقبل المقترح الأمريكي لبدء محادثات إطلاق سراح الأسرى
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟